ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفكر الفلسفي بين المؤقت والأساس حول الفلسفة السياسية الصينية المعاصرة

المصدر: مجلة ديوجين
الناشر: المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: ليان، زهو (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lian, Zhou
مؤلفين آخرين: الزيات، حمدي (مترجم)
المجلد/العدد: ع221
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليه
الصفحات: 145 - 161
رقم MD: 781867
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: ونجد أنه يبن الأربعة أدوار التي عزاها جون رولز للفلسفة السياسية، فإن الدور الرابع منها ينص على تصميم هذه الفلسفة باعتبارها مثالية بطريقة واقعية، أي باعتبارها مهمة استكشاف ((لحدود الإمكانيات السياسية الواقعية)) (رولز 2003: 21) وتعتبر الفلسفة السياسية في الواقع عملية حينما يتعين عليها إبراز نفسها كأمر مقبول من وجهة النظر الثقافية، مع الأخذ في الاعتبار الضوابط الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بمحيط معين. وهى أيضا مثالية لأنه يتعين عليها تأييد هدف أخلاقي. ويتطلب التوازن ببن هنين البعدين قدرا من الحكمة العملية. وحتى يمكن تجنب التصنيف ضمن مفكري السياسة غير العملية. حسبما كتب أرسطو، يجب علينا أن نتدبر هي تركيب الدولة ((ماهي الهيئة المثالية والطبيعة التي تتصف بها حتى تكون متطابقة مع آمالنا، إذا لم يكن هناك أي عائق خارجي أمامها)). ويتعين علينا أيضا اعتبار "هذه الدولة التي تتكيف مع مختلف الشعوب)) (مجلة السياسة ٤ -١ [١٢٨٨، ب). وبعبارة أخرى، إذا كان ضروريا ((معرفة شكل التكوين الذي يتكيف بدرجة أفضل مع كل الدول على العموم)). وينبغي علينا أن نتمتع بالقدرة للتعرف على ((التكوين المثالي، وكذلك ذلك التكوين الممكن، وذلك الأكثر سهولة والقابل للتحقيق على كل المستويات ولكل الدول) (نفس المرجع السابق). ويصبر الأمر الأكثر إلحاحا، عند البدء في دراسة الفلسفة السياسية الصينية، هو التحديد للظروف التي تتميز بها الصين المعاصرة. ولا يمكن تحقيق أي تقدم بدون إجماع مسبق يتم الوصول إليه حول هذا الموضوع. وبعد ذلك، فإن أسوأ ما يمكن حدوثه، هو اعتباره كأمر مرغوب، أي اتجاه شائع (كالموضة)، وخلط ذلك الشائع مع الأمر ذي الأثر الحقيقي.

عناصر مشابهة