المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (محرر) |
المجلد/العدد: | ع357 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 78 - 79 |
رقم MD: | 783062 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على تساؤل " ماذا بعد سقوط حلب". وأوضح المقال أن بشار الأسد استطاع بمساعدة من روسيا وإيران السيطرة على الجزء الشرقي من مدينة حلب. كما أوضح المقال انه من المرجح أن تكون حلب قاعدة لانطلاق هجمات جديدة تستهدف بلدات أخرى مثل إدلب على الحدود التركية. وأشار المقال إلى انه ليس من المستبعد أن تتجه روسيا إلى وقف الحرب مؤقتاً لحين تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الحكم. وتطرق المقال إلى وصف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة "فرانسوا ديلاتر" للأحداث في المدينة حيث قال " أسوأ مأساة إنسانية في القرن ال 21". واكد المقال على أن الأسد تتجه أنظاره إلى إدلب القريبة من الحدود التركية وان ما يقلق الأسد هو أن تلك المدينة قريبة من أحد معاقل النصيريين وهي اللاذقية وعلى مقربة من الطريق السريع الواصل بين دمشق وحلب. كما أكد على أن الأسد يسيطر على 40% من أراضي البلد ويعيش فيها تقريبا 60% من السكان. واظهر المقال أن إيران وروسيا ستبقي تلازمان النظام السوري في حربه على الجماعات الثورية، في حال أصر على البقاء في السلطة. واختتم المقال بتوضيح أن توجهات ترامب التصالحية مع روسيا قد تعزز المعركة المشتركة لهما في جعل» الإرهاب «غطاء لمساعدة النظام السوري من خلال مقاتلة الجماعات الثورية على أنها» داعش «، ولا يستبعد أن يبقى ملف» الإرهاب «جزءاً من السياسيات الخارجية الروسية على حساب انسحاب الولايات المتحدة منه، في ظل سياسة متقاربة في سوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|