ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الصناعات التحويلية واثارها على التنمية الاقتصادية : دراسة حالة (صناعة النسيج في السودان) في الفترة 1991 حتى 2013م

المؤلف الرئيسي: تاج الدين، النور بخت تور الخلاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطيب، هاشم إبراهيم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 786462
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

493

حفظ في:
المستخلص: يمتاز السودان بمساحات كبيرة صالحة للزراعة، مكنته بأن يحتل مكانة متقدمة في إنتاج أنواع مختلفة من مدخلات الإنتاج التي تعتمد عليها الصناعات التحويلية، ألا أن هذه المدخلات لم تستغل الاستغلال الأمثل في صناعة النسيج، وبالتالي تكمن مشكلة البحث في تدهور صناعة النسيج وتوقف معظم المصانع والذي بدوره أدت إلى إغراق السوق المحلي بالمنتجات المستوردة. لذا تكمن أهميته في أنها تستهلك أساسا مدخلات إنتاج زراعية (القطن) في حالة السودان، ويتجدد استهلاكها لارتباطه بنسبة عالية جدا بالإنسان، ويتصل ذلك بما يعرف بالأمن الكسائي. وأتبع الباحث المنهج التاريخي، الوصفي، منهج دراسة حالة وبرنامج SPSS والقياسي في التحليل، من خلال استخدام الفروض منها: 1- مساهمة قطاع النسيج في الناتج المحلي خلال فترة الدراسة سلبية. 2- واردات الأجنبية من الأقمشة والملابس الجاهزة أدت لتدهور صناعة النسيج. 3- ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج سبب في تدهور صناعة النسيج. 4- تذبذب سعر صرف الجنيه السوداني في السوق الموازي يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج. 5- عدم وجود الحماية للصناعة المحلية (النسيج) سبب في إيقاف مصانع النسيج. يتكون البحث من أربعة فصول، ويشتمل الفصل الأول على خمسة مباحث، ويشتمل الفصل الثاني والثالث على أربعة مباحث، والفصل الرابع دراسة تطبيقية، وعليه توصلت الدراسة إلى أن صناعة النسيج يؤثر سلبا على الناتج المحلي الإجمالي وهو يحقق الفرضية الأولى، واردات الأجنبية من الأقمشة والملابس الجاهزة أدت لتدهور صناعة النسيج وهو يحقق الفرضي الثانية، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وعدم وجود الحماية للصناعة المحلية سبب في توقف معظم المصانع المحلية وهو يحقق الفرضية الثالثة والرابعة. وشملت الدراسة عدة مقترحات تمثلت في أن، إعادة تأهيل مشروع الجزيرة والتوسع في زراعة القطن بالجودة العالية وبالتقنيات ذات كفاءة إنتاجية، لأن القطن يعتبر المادة الخام الأول في صناعة الغزل والنسيج (في حالة السودان)، وبالتالي التوسع وتطوير صناعة الغزول، باعتباره المدخل الأول في صناعة النسيج وبالتكلفة أقل والجودة عالية. إشراك القطاع الخاص في وضع سياسات والقوانين الاستثمار في مجال الصناعة. السعي في توفير المنافع (الوقود، الكهرباء والماء) بالتكلفة أقل حتى لا يؤثر في زيادة تكلفة الإنتاج. تسهيل الإجراءات للمستثمر المحلي حتى يتمكن من الحصول على التمويل بالطرق ميسرة.