ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأحكام الفقهية والقانونية المترتبة على اختلاف دين وجنسية الزوجين : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: وداعة، تماضر فرح علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، فتحية حسن ميرغني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 218
رقم MD: 787246
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

235

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث الموسوم بالأحكام الفقهية والقانونية المترتبة على اختلاف جنسية ودين الزوجين دراسة مقارنة بالفقه الإسلامي والقانون الدولي الخاص مفهوم الجنسية ونشأتها وتعريفاتها في اللغة والفقه الإسلامي في القانون الدولي الخاص وأحكامها في القانون السوداني، وبيان أسس منحها وتعددها وفقدانها في الفقه الإسلامي والقانون. كما عرضت الباحثة أحكام الزواج المختلط أي (زواج الوطني بالأجنبية والعكس أو زواج المسلم بالكتابية ومقاصده الشرعية في ظل القوانين الوضعية والأوضاع الاجتماعية المعاصرة(، وجنسية الزوجة في الاتفاقيات الدولية. وبينت الدراسة الآثار المترتبة على ثمرة هذا الزواج وهم الأبناء، من نشأة وحضانة، وأثر اختلاف العقيدة، والأضرار الناتجة عن ذلك، ومقدرة الفقه الإسلامي والقانون الدولي الخاص على حماية حقوقهم. واختتمت الدراسة بنتائج وتوصيات أهمها: أولا: النتائج 1-من الأمور التي تنظمها الجنسية في مسائل الزواج المختلط، زواج الوطني بالأجنبية أو العكس والأثر الناقل للجنسية بسبب الزواج المختلط ونقل الجنسية بحق الدم بثبوتها للأولاد كمبدأ استقلالية الجنسية في العائلة وما يتعلق بالجانب الاجتماعي للجنسية. 2-للجنسية ارتباط وثيق بمسائل الأحوال الشخصية في صحة ثبوت الزواج والنسب وحضانة المولود. 3-يؤثر الزواج المختلط على الأبناء في عدم منحهم للجنسية وضياع حقوقهم. 4-الجنسية لها بصمة واضحة للحفاظ على أفراد دولتها وتحميهم دبلوماسيا عند وجودهم خارج دولتهم الأم. ثانيا: التوصيات 1-على جهات الاختصاص المعنية بمسائل الأحوال الشخصية في الزواج المختلط على وجه الخصوص مراعاة التثبت من حالة الزوج الأجنبي حامل جنسية دولة أخرى عند زواجه للوطنية. 2-حفظ حقوق الأطفال المولودين من زواج مختلط. 3-ينبغي توعية الشباب الذين يتزوجون بالكتابيات سدا للذريعة ودرء المفسدة أولى من جلب المصلحة لما فيه من مفاسد أكثر من مصالح في يومنا هذا.