ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور الشائعات في التأثير على الجمهور أثناء الأزمات: دراسة تطبيقية على الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير

العنوان بلغة أخرى: Rumors Role In Affecting The Audienve During Crises Times: Applied Study On The Period Following 25th January Revolution
المصدر: مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
الناشر: الجمعية المصرية للعلاقات العامة
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، محمد زين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul Rahman, Mohamed Z.
مؤلفين آخرين: الطلحاتي، هالة توفيق إسماعيل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 45 - 92
ISSN: 2314-8721
رقم MD: 787950
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

487

حفظ في:
المستخلص: توضح هذه الدراسة أن من يطلق الإشاعة له أهداف محددة ومخطط لها، ولذا فإنه يسلك في تحقيقها طريقاً منظماً من شأنه آن يصل إلى المراد ويصيب الأهداف بدقة، وأن الشائعات تظهر وتنتشر في أوقات الأزمات الاجتماعية، ولذلك فإن الفترة التي أعقبت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ كانت أنسب وقت لتلك الشائعات ونشرها حيث يكون أفراد المجتمع في حالة استعداد نفسي لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التي يقرأونها في الصحف آو يسمعونها في التلفزيون نظراً لحالة التوتر النفسي التي يعيشونها خلال هذه الفترة، حيث تهدف أغلب الشائعات التي تم ترويجها عبر وسائل الإعلام إلى تعميم مشاعر الإحباط بين المصريين، ومن ثم تؤدي إلى إثارة الرقبة في إيذاء الذات والعزلة والاكتئاب، أو نحو إيذاء الآخرين، أشخاصاً كانوا أو مؤسسات ودوائر حكومية، حيث الميل إلى التخريب المادي المباشر مثل التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، أو التخريب النفسي غير المباشر مثل الإضراب عن العمل ووضع العراقيل أمام أداء الآخرين لأعمالهم وغيرها من أعمال متنوعة تنتج عن التأثر بالشائعات، وأتضح من التحليل العام لنتائج الدراسة أن كماً كبيراً من المواد التي جرى تصنيفها كشائعات استندت إلى مصادر خاصة، ومكمن الإشكالية أن هذه المواد افتقرت إلى دلائل ووثائق تثبت مصداقيتها، فحين يكون الحديث عن قضايا تمس المجتمع وبنيانه ليس مدعماً بالوثائق ويكون الذي قدم المعلومات شخصاً مجهولا لا يمكن التثبت من مصداقيته، عندئذ تثور الشكوك حول الخير والوسيلة التي نشرته، الأمر الذي يحول دور الإعلام إلى عامل سلبي في المجتمع.

هدف البحث إلى التعرف على" دور الشائعات في التأثير على الجمهور أثناء الأزمات دراسة تطبيقية على الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير". واستخدم البحث المنهج المسح الإعلامي. وتكونت عينة البحث من (100) شاب من الشباب الجامعي بجامعتي المنيا وبني سويف. وتمثلت أدوات البحث في استخدام استمارة تحليل المضمون لجمع البيانات من وسائل الإعلامية، ودليل المقابلة البؤرية لجمع البيانات من الشباب الجامعي للتعرف على وجهات نظرهم في الشائعات التي نشرتها وسائل الإعلام ومدي تأثرهم بها وكيف تؤثر الشائعات في توجيه سلوكهم في حياتهم اليومية. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الشائعات تظهر وتنتشر في أوقات الأزمات الاجتماعية، ولذلك فإن الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 كانت أنسب وقت لتلك الشائعات ونشرها حيث يكون أفراد المجتمع في حالة استعداد نفسي لتصديق كثير من الأخبار والأقاويل التي يقرأونها في الصحف أو يسمعونها في التليفزيون نظراً لحالة التوتر النفسي التي يعيشونها خلال هذه الفترة. كما أكدت على أن كما كبيراً من المواد التي جري تصنيفها كشائعات استندت إلى مصادر خاصة، ومكمن الإشكالية أن هذه المواد افتقرت إلى دلائل ووثائق تثبت مصداقيتها، فحين يكون الحديث عن قضايا تمس المجتمع وبنيانه ليس مدعماً بالوثائق ويكون الذي قدم المعلومات شخصاً مجهولاً لا يمكن التثبت من مصداقيته. وأوصي البحث بضرورة فتح قنوات اتصال مستمرة بين كافة الجهات والجمهور المتصل بها، وتوفير وإتاحة كل المعلومات بشفافية وحيادية حتى لا يستغل مروجو الإشاعات هذا التعتيم الإعلامي بإطلاق وترويج الشائعة الهدامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2314-8721