ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية على الأداء المالي بالمصارف السودانية للفترة من 2008 - 2013

المؤلف الرئيسي: قيقر، هارون محمود آدم ابكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، حسن عباس حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 295
رقم MD: 788375
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

422

حفظ في:
المستخلص: عندما تتعامل المصارف في النقد الأجنبي فأنها تكون عرضة لمخاطر تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، ولعل تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية في المصارف السودانية تشكل تحديا حقيقيا يواجه المصارف التي يعمل معظمها في مجال النقد الأجنبي، وبالتالي فإنها تواجه المخاطر المترتبة على تقلبات أسعار الصرف على أدائها المالي. إن الأدوات المالية التقليدية المستخدمة للتحوط من مخاطر الصرف والمتمثلة في (المبادلات والاختيارات والعقود المستقبلية) والمطبقة في النظام المصرفي التقليدي لا تتناسب والنظام المصرفي الإسلامي لعدم توافقها مع الشرع. في الفترة الأخيرة تم استحداث أدوات مالية إسلامية متوافقة مع الشرع للتحوط من مخاطر تقلبات أسعار الصرف على الأداء المالي للمصارف الإسلامية وذلك حسب الفتاوى الصادرة من الهيئات والمنظمات المالية الإسلامية، وبالفعل قد تم تطبيق عدد من هذه الأدوات في المصارف الإسلامية في العالم، إلا أن هذه الأدوات لم يتم إجازتها والموافقة عليها في السودان حسب الهيئة العليا للبحوث والفتوى بالسودان. إن كل ذلك يمثل تحديا لذوي الاختصاص في هذا المجال وخاصة العاملين في النقد الأجنبي والخزينة للعمل على تطوير وابتكار أدوات مالية إسلامية للحد من مخاطر أسعار الصرف على الأداء المالي للمصارف. تتمثل أهم أهداف البحث في الآتي: -التعرف على العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تقلبات أسعار الصرف في المصارف السودانية. -التعرف على أثر تقلبات أسعار الصرف على الأداء المالي للمصارف السودانية. -العمل على إيجاد أدوات مالية إسلامية للتحوط من مخاطر تقلبات أسعار الصرف. استخدم الباحث المنهج التحليلي والتاريخي والوصفي وقد صاغ الباحث عدد من الفروض وهي على النحو التالي 1-هنالك علاقة بين تقلبات أسعار الصرف وتقييم أصول وخصوم المصارف من النقد الأجنبي 2-هنالك علاقة بين تقلبات أسعار العملات ونتائج أعمال المصارف التجارية السودانية. 3-هنالك مخاطر تواجه البنوك نتيجة لتقلبات أسعار صرف العملات 4-هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحوط ومخاطر تقلبات أسعار العملات الأجنبية. أهم النتائج والتوصيات :- بعد إجراء الدراسة النظرية والتطبيقية والميدانية فقد توصل الباحث إلى النتائج التالية: 1-أن عدم وجود سعر صرف واحد أدى إلى عدم الاستقرار في أسعار الصرف. 2-لا تعبر قوائم المركز المالي للمصارف عن القيمة الحقيقية للأصول والخصوم كنتيجة لتغيرات في سعر الصرف. 3-توجد علاقة طردية بين نتائج تقييم أصول وخصوم المصارف من النقد الأجنبي ومستوى أداء المصارف العاملة في السودان. 4-لا توجد معايير دقيقة لقياس مخاطر تقلبات أسعار الصرف على المصارف العاملة في السودان. 5-تتعرض المصارف العاملة في السودان لمخاطر تقلبات أسعار الصرف عند تقييم أصولها وخصومها من النقد الأجنبي . 6-تتعرض المصارف العاملة في السودان لمخاطر تقلبات أسعار الصرف عند حساب نتائج أعماليها. 7-تتعرض المصارف لمخاطر تقلبات أسعار الصرف عند فتح الإئتمانات المصرفية للعملاء وعند السداد. تشتمل التوصيات على الآتي: 1)أن شح موارد النقد الأجنبي وصعوبة تحريك الأرصدة من وإلى السودان يستدعي تحديد سعر صرف متوازن يتوافق مع العرض والطلب. 2)إيجاد معايير دقيقة تمكن المصارف العاملة في السودان من قياس مخاطر تقلبات أسعار الصرف. 3)على الرغم من أن السودان والمصارف العاملة فيه تعتبر ضمن الطليعة الأولى التي تشرفت بإدخال النظام المصرفي الإسلامي على مستوى العالم الإسلامي إلا أن اهتمامها تراجع من حيث الإبداع والتجديد. وعليه يصبح من الضروري العمل على تحديث و أو تطوير أدوات مالية إسلامية متوافقة مع الشرع. 4)تشجيع الابتكار في إطار الهندسة المالية الإسلامية خاصة في مجال سوق صرف العملات الذى ظل بعيدا عن التطوير والتحديث.