المستخلص: |
أجريت الدراسة بولاية الخرطوم في العام ٢٠١٥م واستغرقت الدراسة حوالي العام وتمثلت مشكلة البحث في دور الأعلام الجديد في تشكيل الرأي العام وسط طلاب الجامعات الحكومية بولاية الخرطوم بالإضافة إلى معرفة تأثيره في قضية العنف الطلابي والتطرف وسط طلاب الجامعات، وهدفت الدراسة إلى تلمس دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام ومدي تأثيرها، كما أجابت الدراسة على جميع التساؤلات البحثية. تم استخدام المنهج التاريخي الوصفي واعتمد الباحث على الاستبانة في جمع المعلومات، حيث تم اختيار عينة عمدية قصدية من عدد من طلاب الجامعات تمثلت في (جامعة أفريقيا العالمية وجامعة الزعيم الأزهري وجامعة بحري) وبلغت العينة ١٧٠ مفردة وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: • أوضحت الدراسة أن الغالبية من الطلاب يرتادون مواقع التواصل للأغراض الاجتماعية يليها الأغراض السياسية. • كشفت الدراسة أن الأغلبية من الطلاب يستخدمون تطبيق الواتساب ثم يليه الفيس بوك. • كشفت الدراسة أن الأغلبية من الطلاب يعتقدون بإن مواقع التواصل تتمتع بقدر من الحرية. • كشفت الدراسة أن الطلاب يعتقدون أن الأعلام الجديد يمكن أن يكون بديل لوسائل الأعلام الجماهيرية الأخرى. • كذلك كشفت الدراسة أن الطلاب يعتقدون بإن مواقع التواصل يمكن أن تساهم في محاربة العنف والتطرف. • أثبتت الدراسة أن الطلاب يوافقون على أن مواقع التواصل تساهم في تشكيل الرأي العام عن طريق نشر الأخبار والدعاية. • أوضحت الدراسة أن مواقع التواصل تساهم في نشر العنف والانحراف الأخلاقي.
|