المستخلص: |
هدف المقال التعرف على استفتاء علماء الأمة بشأن مواقيت الصلاة وصوم رمضان. وارتكز المقال على مسألتين، ركزت المسالة الأولي على مواقيت الصلاة، من حيث عدة نقاط، هي كالتالي على التوالي، الصلاة توحيد لا تفريق، قضية أوقات الصلاة اليومية في الأربع والعشرين ساعة، من المدارية إلى القطبية، إشكالية اعتماد الشمس منظما لأوقات الصلوات، الحل الأمثل: تساوي الليل والنهار. وتطرقت المسألة الثانية إلى قضية صوم رمضان، وقضية تحريك مدة الصيام شمالا وجنوبا وفق الطاقة البشرية. واختتم المقال بالكشف عن إمكانية العلم وقدرات وسائل الإعلام في نقل الأخبار في التو واللحظة إلى أرجاء الأرض كافة، وذلك من خلال حلين، الحل الأول: إذا كان العلماء قد أفتوا بنقل توقيت الصيام ومواعيد الصلاة بدءا وانتهاءاً إلى أقرب منطقة، يقدر الإنسان احتمال طول النهار والليل فيها أفلا يصبح مقبولا أن نعتمد توقيت مكة والمدينة من ذلك لأداء فريضة الصوم لأنها رغم اختلاف ساعات الليل والنهار فيها، فإنها مظنة أن يكون هذا التوقيت مما يناسب جميع بلاد المسلمين في العالم وعلى الرغم من أن في هذا التوقيت بعض المشقة للناس إلا أنه ما يزال محتملا، الحل الثاني: وبذات المبدأ في تجاهل الظاهرة الشمسية، وتحريك شأن التوقيت إلى توقيت أقرب منطقة، يكون التوقيت الشمسي محتملا ولو بشيء من المشقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|