المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الفرق بين الحرف والصوت. وأوضحت الدراسة أن حرف الشيء حده، وحرف الصوت طرفه وأصله، من غير تأثير بما قبله ولا تأثير فيما بعده، والحرف في العربية هو الذي يعرف في علم اللغة بالفونيم، ويعرفونه بأنه أصغر وحدة لغوية غير دالة على معني في ذاتها ولكنها تتركب من مجموعها الكلمة. وأشارت الدراسة إلى رأى أهل العلم باللغة من المعاصرين بأنها وحدة صوتية مجردة لا يمكن أن تتحقق ويكون لها وجود إلا في سياق صوتي أي في موقع تقع فيه بين أصوات قبلها وبعدها، فإذا عزلت عن السياق الصوتي بين الأصوات يتأثر بالسابق ويؤثر في اللاحق، ومن صفاته أيضا ان له من المظاهر والملامح المحققة له نطقيا، بعدد المواقع التي يقع فيها، فحرف الراء في ذاته حرف، ولكنه عند وضعه في كلمات مختلفة يتخذ اشكالا مختلفة، بها يعرف حرف الراء طريقه إلى الصوت. وختاما أظهرت الدراسة أن الحركات هي أصوات تمد الحرف أو تدرجه على ما بعده أو تفخمه أو ترققه فهي أصوات مؤثرة في أصل الحرف مخرجه له عن حده؛ فإذا نطقت بالصوت متحركا فذاك مركب صوتي اجتمع فيه اكثر من صوت: أصل الحرف، الحركة المؤثرة فيه، وهيئة النطق به متأثرا بما قبله أو ما بعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|