ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

النظرة التوحيدية في كتابات الفاروقي وقطب: دراسة مقانة بين كتاب التوحيد مضامينه على الفكر والحياة وبين كتاب مقومات التصور الإسلامي وخصائصه

المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: تورى، سيكو مارافا أبو بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مايو
الصفحات: 140 - 176
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 791321
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xAraBase, xIslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: تناول العلماء الإسلام بالبيان من حيثيات شتى، فعرف أحدهم بالإسلام وقضاياه مرتكزاً على القرآن والسنة ومسائلهما، ودرس بعضهم الإسلام منطلقا من الفقه وأصوله، وحظيت اللغة العربية ومكانتها في الإسلام اهتمام الأخرين، كما تناول فئة أخرى الإسلام بالبيان عبر التعمق في العقيدة والدعوة وما يتصل بهما من أفكار وأيديولوجيات، ثم أصبحت هذه الجوانب من بعد لب التخصصات الإسلامية، يضاف إلى هذا أن إسماعيل راجي الفاروقي (1986 م- 1921 م) من كبار من حمل شعلة بيان الإسلام في العصر الراهن، وخصوصا في العالم الغربي، الذي يهتم بالإسلام في تخصص دراسات الأديان أو علم دراسة الأديان، أو علم مقارنة الأديان؛ وقد اشتهر بأنه حامل راية إسلامية المعرفة، ومن جهة أخرى يجد التتبع أن سيد قطب (1966م- 1906م) من أكبر من حمل مسؤولية بيان الإسلام في العصر الحاضر، وبالأخص في العالم الإسلامي والعربي، واشتهر ككوكبة ونجم من أقمار الحركة الإسلامية، تسعى هذه الورقة إلى دراسة الرؤية التوحيدية عند كل من الفاروقى وسيد قطب، والمقارنة بين قضايا العقيدة عندهما؛ وذلك بدراسة كتاب (Tawhid: its implication for though and life) (التوحيد: مضامينه على الفكر والحياة للفاروقي، وكتاب مقومات التصور الإسلامي لسيد قطب، ولقد جاءت الدراسة في خمسة مباحث؛ الأول؛ عن اختيار الاسم الأمثل لهذا الموضوع، والثاني؛ عن سبب تأليف الكتابين، والثالث: عن قضايا العقيدة عندهما، والرابع: الوجود والتوحيد، والخامس: الحاكمية كنتاج جوهرة الخبرة الدينية وخصائص الألوهية. ومن أهم نتائج البحث: أن العقيدة الإسلامية عقيدة واحدة، لا تتعدد ولا تتغير، وليست متأثرة بالبعد الزماني ولا المكاني. وهي التي تحدد نظرة الإنسان إلى الكون، وتدفعه إلى العمل، وإلى السلوك القويم. ويكمن دور العالم في حسن تتريل العقيدة على الواقع المعاش. ومن هنا اهتم به كل من سيد قطب مركزا على الحركة الإسلامية وإيجاد مجتمع إسلامي، وأن ليس ثمة حاكميه إلا لله، وعلى غراره عني الفاروقي بالمسألة، وربط العقيدة أو نظرية سيد قطب على الواقع، وربطها بأبعاد الحياة في كتابه؛ وكلاهما سعيا إلى إخراج الأمة من أزمتها الراهنة. يضاف إلى هذا أن التعلم كان سبيل الفاروقي، ومواجهة المجتمع والواقع كان سبيل سيد قطب؛ فغلب الحركية على الأخير والأسلمة على الآخر.

ISSN: 2231-9735
البحث عن مساعدة: 791672