ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإستراتيجية الوطنية للأمن القومي الأردني في ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية (2001 - 2015م)

المؤلف الرئيسي: القطيشات، تركي سليمان جبريل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدومة، صلاح الدين عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 174
رقم MD: 792572
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: المتغيرات المتتابعة والتي قد حدثت في أواخر القرن الماضي وأوائل هذا القرن في المنطقة العربية وفي الأردن بصفة خاصة، قد جعلت المسؤولين وصناع القرار الأردنيين يعيدون النظر في كثير من الاستراتيجيات الأمنية التي كانت متبعة في القرون الماضية وذلك مثل مفهوم الحرب على الإرهاب ومحاربة التطرف الديني والقضية الفلسطينية وما بها من تعقيدات، كل ذلك يمس الأردن بصورة مباشرة، ولذلك هدف هذا البحث للتعرف على هذه الاستراتيجيات الجديدة التي تبناها الأردن على ضوء هذه المتغيرات الإقليمية والدولية، أيضا هدف هذا البحث إلى التعرف على تأثيرات تلك المتغيرات على الوضع الأمني الأردني بصفة خاصة والعربي بصفة عامة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على هذه الاستراتيجيات والخطط التي تبنتها الأردن خلال العشر سنوات المنصرمة. استخدم الباحث الأسلوب الوصفي والتحليلي والتاريخي، كما أنه استعان بطريقة المقابلات المباشرة مع بعض المسؤولين الأمنيين الأردنيين لبيان ملاحم الاستراتيجيات الأردنية المتبعة حديثا على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية. توصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها أن وقوع الأردن في بيئة محيطة غير مستقرة سياسيا جعله عرضة إلى كثير من التحديات في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية إلا أن السياسة الحكيمة وتعاون وتكاتف الشعب الأردني استطاع الحد من هذه التحديات، وتحويلها إلى فرص إيجابية تدل على المنعة والقوة في الوقوف في وجه المناوئين لهذا البلد وأبنائه. أوصت هذه الدراسة بضرورة استمرار الأردن في التنسيق مع الدول العربية الفاعلة لتسوية الشؤون الفلسطينية الداخلية وإجراء المصالحة وضرورة فتح القنوات مع حماس بالإضافة إلى منح حريات أكثر على الصعيد الداخلي وإجراء إصلاحات سياسية من شأنها أن تقود البلاد إلى بر الأمان.