ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قراءة في التراث المطبوع والمخطوط للعلامة عبدالحميد الفراهي

العنوان بلغة أخرى: A Survey of Farahi's Published and Unpublished Works
المصدر: مجلة الديبل
الناشر: مؤسسة بوابة البحث والتحقيق
المؤلف الرئيسي: الاصلاحى، محمد عبير بن ابى سفيان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: باكستان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 19 - 35
ISSN: 2415-5500
رقم MD: 792665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حكمة القران | الفراهي | تفسير | حجة | لساني | Hikma-Tul-Qur’an | Farahi’s | Tafsir | Hujaj | Lingual
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعد: يتألف بحثي من ثمانية مطالب: المطب الأول: خلفية تراث الفراهي (مقدمة) يعد القرن الرابع عشر الهجري من أخصب عصور التاريخ لكثرة رجال العلم والفكر والأدب ومن أظلم أدوارها من ناحية جور الاستعمار على المنكوبين من أبناء الدول الصغيرة وقد أحدث هذا الجور صراعا فكريا وأدبيا وعلميا عنيفا بين أبناء الدول الصغيرة وأفراد الاستعمار الغاشم فأنجبت كل أمة رجالا في كل مجال من مجالات الحياة. وكانت الأمة الإسلامية أكثر الأمم مواجهة لشدائد هذا الاستعمار لأنها خسرت في المعركة أضعف مما خسر بها الآخرون فحاول الاستعمار أن يقضي عليها إلى آخر ما تملكها من كنوز دينية وفكرية وعلمية وأدبية بعد أن قضى على ثروتها المادية. في هذه الفترة الحرجة قيض الله لها رجالا غيورين التفتوا إلى إصلاح ما فسد في الأمة الإسلامية وكان من بين هذه الرجال أحد من علماء الهند يسمى عبد الحميد الفراهي، لم يكن الفراهي من مثقفي العلوم الإسلامية فقط بل درس العلوم الحديثة ورأى عن كثب مكائد الاستعمار في نشر الأفكار الفاسدة وما يبثها من بذور الافتراق والانتشار وما يحاولها من ابعاد الأمة الإسلامية عن مصادرها الأصيلة من القرآن والسنة وخلق الشكوك والشبهات في صدق الديانة الإسلامية. المطلب الثاني: محاور أساسية في تراث الفراهي (تمهيد) لقد قام كثير من علماء هذه الأمة مثل العلامة محمد عبده والعلامة رشيد رضا والعلامة جمال الدين الأفغاني والعلامة شبلي النعماني بالدفاع عن الدين الإسلامي وتقديم شريعته المطهرة أمام الناس في أسلوب جديد وإصلاح ما طرأ على العلوم الإسلامية والعربية من الأفكار الأجنبية وقد تأثر المعلم عبدالحميد الفراهي بهذه الحركة الإصلاحية وبدأ يدرس العلوم الإسلامية وبعد طول دراسته وصل إلى هذه النتيجة أن سر نجاح هذه الأمة تكمن في تعليمات القرآن الكريم الخالصة وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث النبوية ولكن الأمة الإسلامية في عصر من عصورها بعدت عن القرآن الكريم بسبب كثرة اشتغالها بعلوم المنطق والفلسفة ونشوء الفرق الباطلة في البلاد الإسلامية ولذلك لم يبق أي علم من العلوم الإسلامية والعربية إلا وقد تأثر بعقلية اليونان وطرق استدلالها دون التذوق بطبيعة القرآن الكريم والأحاديث النبوية ليكونوا على بصيرة منهما فنشأت الطوائف والفرق الكثيرة التي كانت تستغل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتحقيق طموحاتهم الفاسدة ولم يكن هناك أي علم يحول دون هذه الاستدلالات الفاسدة فلما فكر الفراهي في هذه الناحية رأى أن القرآن الكريم بريء من جميع المفاهيم الخاطئة التي تنسب إليه الفرق الباطلة لأن القرآن الكريم يحمل في طياته نظاماً معيناً من أوله إلى آخره ولا يمكن لأحد أن يقطع أي آية من آياته من النظام الذي يربطه وهو الذي يعين مفهومه والقرآن الكريم يفسر آياته بنفسه فإذا أراد أحد أن يعرف النظام الإلهي للإنسان في هذا العالم فلا بد أن يرجع إلى النظام الموجود في داخل القرآن الكريم وهذا النظام يهديه إلى منطق جديد دون منطق اليونان ليعرف به الإنسان السنن الإلهية في الكون والقرآن الكريم هو الشمس التي تستنير به كوكبة حياة الإنسان فلا بد أن تدون جميع علومه في ضوء منطق القرآن الكريم ومبادئه وأما العلوم التي توجد اليوم فقد وضعتها الحضارات في غياب الكتاب الإلهي فليس لها أساس متين وأما العلوم التي وضعت بعد نزول القرآن الكريم فلا شك أنها استلهمت بتعليمات القرآن الكريم ولكن بسوء الحظ قد استفادت في تدوينها بأسس منطق اليونان وهي أسس يأباها المنطق القرآني حتى أن العلوم العربية والقرآنية التي وضعت لخدمة القرآن الكريم قد تأثرت كثيراً بعلوم اليونان وهذا هو سبب انتشار الأمة وضعفها ولذلك استعرض أولاً العلوم التي وضعت لفهم القرآن الكريم وحاول أن يرسم خطة لوضعها من جديد. المطلب الثالث: التعريف بتراث الفراهي (المطبوع والمخطوط) (نقطة رئيسية) إن الفراهي قد وضع خطة لتأليف الكتب حول القرآن الكريم في اثنى عشر مجلداً خمسة كتب في ظاهر القرآن الكريم وهي تاريخ القرآن الكريم (المخطوط) مفردات القرآن الكريم وأساليب القرآن الكريم والتكميل في أصول التأويل ودلائل النظام وسبعة في باطن القرآن الكريم وهي حكمة القرآن، وحجج القرآن، والقائد إلى عيون العقائد، والرائع في أصول الشرائع، وأحكام الأصول بأحكام الرسول، وأسباب النزول، والرسوخ في معرفة الناسخ والمنسوخ. وقد ألف تفسيراً يسمى نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان غيرها من الكتب لا نريد الإحصاء. المطلب الرابع: قيمة تراث الفراهي (نقطة رئيسية) الكتب التي ألفها الفراهي هي معالم في طريق تدوين العلوم الإسلامية والدراسات القرآنية من جديد، لان الحاجة ماسة ملحة أن نستعرض التراث الإسلامي وندونها من جديد في ضوء القرآن الكريم والأحاديث النبوية. المطلب الخامس: قراءة لأهم جوانب التراث المطبوع للفراهي (نقطة رئيسية) عندما نستعرض التراث المطبوع للفراهي نجد أنه محاولة لفهم ظاهر القرآن الكريم وباطنه والمراد بالظاهر لغة القرآن الكريم وأساليبه ونظمه وأما باطنه فالمراد منه فهم معاني القرآن الكريم وما يستنبط منه من الأسس والبراهين وفي هذا الصدد قد تحدث عن كلام العرب واللغة العربية وعلومها والبلاغة وغيرها من الآداب العربية. المطلب السادس: قراءة لأهم جوانب التراث المخطوط للفراهي (نقطة رئيسية) استعرضت فيه التراث المخطوط للفراهي، وذكرت فيه سبب تأليفه وأهم عناوينه وسبب عدم طباعته ومكان وجوده مع ذكر قيمته في تراث الفراهي. المطلب السابع: تقييم التراث المطبوع والمخطوط للفراهي (نقطة رئيسية) بعد دراسة تراث الفراهي نجد أن الفراهي كان إنساناً والإنسان يخطئ كما يصيب فالكتب التي ألفها الفراهي والنظريات التي قدمها ترشد إلى جانب مهم من البحث والتحقيق ولو ان البعض يحتاج إلى مزيد من الدقة لان الفراهي لم يستطع أن يكمل كثيراً من أعماله ولم تتوفر له المصادر التي طبعت فيما بعد. المطلب الثامن: خاتمة البحث

Abdul Hameed Farahi was a great scholar of twentieth century. He focused his study on Qur'anic studies, and derived some results which were regarded as a mile stone in the field of Qur'anic Studies. His study begins from the language of Qur'an, which means to explore the exact meaning of the words used in Qur'an by finding out there roots and usages in the classical Arabic literature, to avoid, the mistakes which can occur by using the dictionaries available now. Because they do not differentiate between the meaning of a word in different ages, so if someone takes a meaning of the word used in Qur'an it does not mean that it would be the meaning of the period in which Qur,an was revealed. but it might be the meaning of latter periods, Our many Mufassirs and scholars do not mind this important thing so they indulged in serious contradictions. Frahi wrote "Mufrada- tul-Qurán in this regard. From the language of Qura,n Frahi's study expands to the rhetoric of the Qur'an and its lingual beauties. He wrote "Jamhara- tul- Balaghah and "Äsalib- ul- Qur'an to describe that “Qur,nic language is above from the ordinary Arabic language, that is why it is a lingual miracle of God, so the ordinary rules of Arabic language some time do not apply on Qur’an but it cross the boundary of the language , so the language of Qur’an needs a special study, From the rhetoric of Qur’an Frahi's study goes to the coherence of Qur’an. Frahi describes that coherence is the key to understand the Qur’an. Farahi is the first person who began his" Tafsir" in the light of coherence and proved that Qur’an is a complete book of God. To prove it he wrote Dalail-al-Nizam" and "Al-Takmeel –fi- Usuluttawil". Apart from these books Farahi called for recompilation of Islamic sciences because they are not compiled in Qur’anic view of point, In this regard he wrote Hujaj- ul- Qur'an and Hikma- tul- Qur’an. There are many other books in this project which are still in manuscript forme, they are also very important, and need to some who publish it.

ISSN: 2415-5500

عناصر مشابهة