المستخلص: |
يسعى هذا البحث إلى تأمل الأساليب التي تسهم في تكوين الأثر الجمالي في النص الأدبي، ويوجه اهتمامه إلى أحد المحسنات البديعية "الجديدة"، التي لم تنل نصيبا كافيا من اهتمام البلاغيين، وقد أطلق عليه البلاغيون القدماء تسميات مختلفة فيما بينهم، فبعضهم سماه (التوشيح)، وسماه بعضهم (التسهيم)، وسماه بعضهم (التبيين)، وسماه آخر بـ (المطمع). أما مصطلح (الإرصاد) الذي سمي به هذا الفن البديعي، فهو أشهر تلك التسميات، وهو ما تبنته هذه الدراسة. و(الإرصاد) عند البلاغيين هو: "أن يذكر قبل الفاصلة من الكلام المنثور، أو القافية من البيت في الكلام المنظوم ما يدل عليها". وسيتتبع البحث هذا الأسلوب تطبيقيا في مدونة مختارة، هي (درر النحور في امتداح الملك المنصور) لصفي الدين الحلي؛ للوقوف على أثره الجمالي، وآليات استخدامه.
This research seeks to reflect on the methods that contribute to the formation of the aesthetic impact on the literary text , and directs his attention to one of the new improvers, which have not yet attained a sufficient share of the attention of those interested in rhetoric , The so-called specialists in ancient rhetoric different labels among them, some were called ATTWSHIH or ATTSSHEEM , ATTBIEN and one of them ALMTMAA. As for the term ALERSAAD that is called by this modern art, he is best known labels, which was adopted by this study. The research will track an applied this method in a selected code, is (DURAR ANNHOR FI EMTEDAH ALMALEK ALMANSOUR) to Safieddin Ahilly ; to determine its impact on the aesthetic, and the mechanisms used.
|