ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إقامة الحدود الاسلامية وأثر ذلك على الفرد والمجتمع

المؤلف الرئيسي: محمد، مزمل عثمان سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، عثمان أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 257
رقم MD: 793837
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

259

حفظ في:
المستخلص: فإن الدين الإسلامي كله محاسن ومصالح ، فهو دين اليسر والسماحة والسهولة ، دين العدالة والمساواة ، دين الإلفة والمحبة والآخاء ، دين العلم والعمل ، دين يهدى للتي هي أقوم ، دين أساسه التوحيد ، وشعاره التسامح والإحسان ، فمن محاسنه : 1. ما شرعه من إقامة الحدود على المجرمين التى فيها زجر الناس عن الجرأة على المعاصى التى نهى الله عنها ، وبذلك حفظ الإسلام الدين والنفس والعقل والمال والنسب والعرض ، وذلك كله من أجل سعادة الفرد والمجتمع . 2. حفظ النفوس بتحريم القتل وسفك الدماء حتى المعاهد من اليهود والنصارى وبقية الأديان ، فكيف بقتل المسلم ! لذا أوجب قتل القاتل عمداً ليأمن الناس على أنفسهم . 3. حفظ العقول ! فمنع من تعاطى المسكرات والمخدرات لأنها جماع لإثم ، ومفتاح كل شر ، وقد اشتملت على مفاسد عظيمة ومخازي شنيعة ، لذا حرمها ومنعها وأوجب العقاب على متعاطيها لتبقى عقول عبادة سليمة فيفوز بالسعادة ويسلموا من الشقاوة . 4. حفظ المال ، فحرم السرقة وأمر بقطع يد السارق حفظاً لأموال الناس واحتياطياً ليرتدع السراق . 5. حفظ الأنساب فحرم الزنا ووسائله من النظر المحرم ، والكلام المحرم ، والسماع المحرم ، لما فى الزنا من انتشار الأمراض ، وانتهاك الأعراض ، واختلاط الأنساب ، وأوجب له أوجع العقوبات من الجلد والرجم . 6. حفظ النسل ، فحرم القذف للأبرياء ، ونفى النسب بالزنا ، وتوعد على ذلك بأشد الوعيد ، وأوجب لهم الجلد والمهانة والمذلة أمام الناس ، وبإقامة هذه الحدود المتقدمة تظهر آثار هذه الحدود ، فيأمن الناس على دينهم وأنفسهم وعقولهم وأنسابهم وأموالهم وأعراضهم ، فيرتدع الناس عن هذه الجرائم ويفوزوا بالسعادة فى دينهم ودنياهم وآخرتهم ، بل تنمو وتكثر الخيرات وتعم البركات في البر والبحر ، فلله الحمد أولا وأخيراً على تشريع هذه الحدود المباركة . يضمن المستخلص بعض النتائج والتوصيات . النتائج : 1. المرتد عقوبته القتل مطلقاً ، ذكراً كان أو أنثى . 2. استبانة المرتد قبل قتله مستحبة وليست وواجبة . 3. عقوبة الزاني المحصن هي الرجم فقط ، بحيث لا يجلد مع الرجم . 4. عقوبة الزاني غير المحصن هي الجلد ثم التغريب سنة كاملة ، ذكراً كان أو أنثى . 5. عقوبة اللواط هي القتل فاعلاً كان أو مفعولاً به ، محصناً كان أو غير محصن . التوصيات : 1. كما نوصي بالجهات ذات الاختصاص والعناية بإشاعة العدل وإقامة الحق والفصل بين المتخاصمين ، وإرساء دعائم الشريعة الإسلامية أن يستصبحوا معهم هذا السَفَر المهم وجعله من جملة المراجع المعتبرة لما بزلناه فيه من الاعتناء بأقوال أهل العلم بصورة مختصرة لا تضر بالمعنى ، وتوصل إلى النتيجة بأقصر الطرق لا سيما في هذا الزمان الذي كثرت فيه المشاغل والمشاكل المحتاجة إلى الحلول العاجلة . 2. كما نوصي القائمين على أمر هذه البلاد وغيرها من البلدان الإسلامية أن يحكموا في شعوبهم الحدود الإسلامية لما فيها من الأثر الشامل الكبير في إشاعة العدل ونشر الأمن وزرع المودة والإخاء بين المسلمين ، بل يأمن كل منهم على عرضه وماله وعقله وغير ذلك