ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فاعلية الأنشطة الإتصالية الوطنية في ربط المهاجرين السودانيين بقضايا الوطن: دراسة حالة المهاجرين السودانيين في أوروبا في الفترة من 2010 - 2012م

المؤلف الرئيسي: عثمان، أحمد عبدالله أبكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ساتي، جلال الدين الشيخ زيادة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 144
رقم MD: 793897
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: تعتبر هذه الدراسة والتي تحمل عنوان :( فاعِليَّة الأنْشِطَة الإتصَاليَّة الوطنيَّة في ربط المُهاجِرين السُودانيين بقضَايا الوَطن) دراسة حالة المهاجرين السودانيين في أوربا في الفترة من 2010 ــ 2012م . واحدة من الدراسات القليلة التي تعالج جزئيَّة مُهمَّة في قضيَّة الهِجرة الدوليَّة، تماشياً مع تنامي الإهتمام الدولي بالظاهرة وبالأخص من جانب المُنظَّمات الدوليَّة ـــ الأُمم المُتَّحِدة ـــ ودول الإستقبال الكبرى كدول أوربا الغربيَّة، بإعتبار أنَّ الهِجْرة باتت تُسْهِم في عمليات التنميَة للعديد من البلدان بذات القدر الذي تُثير معه أحياناً بعض التوتُّرات الثَّقافيَّة والسياسيَّة. ومن واقع إحساس الباحث بغياب أو عدم فاعليَّة الدور الإعلامي لأجهِزة الدولة ومُؤسَّساتها الإعلاميَّة في ربط المُهاجِرين السودانيين في المنطِقة الأوربيَّة، جاءت هذه الدِراسة ومن أبرز أهدافها: * محاولة وضع نموذج إتصالي خاص بالمهاجرين، يُحقق التواصل والتبادل بين الدولة وأبناءها في المَهَاجِرْ المُختلِفة، في إطار من المسؤوليات المشتركة وتكامل الأدوار. * معرفة مدي إمكانية التأثير الإيجابي على رأي وإتجاهات المُهاجِرين لكسب تأييدِهم ودعمهم للقضايا الوطنية المختلفة (سياسيَّة، إقتصاديَّة، تنمويَّة ) وذلك من خلال رسائل إعلاميَّة مدروسة بدقة . الرسالة إحتوت على أربعة فصول، أُفرِدَ الأول منها للإطار المنهجي للدراسة . وفي إطاره النظري ومن خلال مباحث ثلاثة، ناقش الفصل الثاني الموضوعات التالِيَة : 1. ماهيَّة الإتِّصال من وجهة نظر تأصيليَّة . 2. المهارات الإتِّصاليَّة في واقع اليوم التكنولوجي (الإتِّصالات الحديثة ) . 3. التأثيرات والإنتِّقالاتالثَّقافيَّة المصاحبة للهِجْرَات البشريَّة . الفصل الثالث تناول ظاهِرة الهِجْرَة من ناحيتين تاريخيَّة عبر العصور، ومن منظور إسلامي تأصيلي نموذج هِجْرَة المسلمون الأوائل إلى الحبشة وهِجْرة الرسول الكريم إلى المدينة المنورة . بالإضافة إلى مبحث ثالث يتناول تاريخ الهِجْرات السودانيَّة . الدِراسة الميدانيَّة مثَّلت فحوى الفصل الرابع، وهي قسمين: القسم الأول : إشتمل على نتائج المسح الميداني لعيِّنة الدراسة مصحوباً بالتحليل . القسم الثاني: إشتمل على التحليل الكيفي لعيِّنة من الأنشِطة والبرامج والفعاليات الإتِّصاليَّة الوطنيَّة الخاصة بشريحة المهاجرين . توصَّلَت الدِراسَة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها : أولاً : عدم كفاية الأنشطة الإتِّصاليَّة المُوجه للسودانيين في أوربا، مستتبع بالإهتمام الضعيف وعدم كفاية التمويل يحدَّان من كفاءة رسالة الإعلام السوداني خارجياً . ثانياً : التواصُل مع المُهاجِرين من خلال المواقع الإلكترونيَّة وخصوصاً مواقع التواصُل الإجتماعي والمنتديات هو الأكثر فاعليَّة من بين الوسائل الأخرى ،تليها الفضائيات . ومن التوصيات والمقترحات : 1. يتوجب على الدولة من خلال أجهزتها الرسميَّة والشعبيَّة، أن تعيد النظر حول القيمة الفعليَّة التي يشكِّلها المهاجرين من أبناء السودان في الدول الأوربيَّة، سواء في المجال التنموي أو السياسي . 2. إقترح الباحث بناء شبكة إلكترونيَّة للكفاءات السودانيَّة المُهاجِرة في أوربا لنشر أبحاثهم وتجاربهم المعرفيَّة والإبداعيَّة في شتى المجالات . 3. على الأجهزة المختصة بالشأن الهجري أن تكثف نشاطها ـــ وخصوصاً الإعلامي منه ـــ في أوساط المُهَاجِرين في بلدان هِجْرتهم، أكثر منه في السودان، لأن هذا من شأنه أن يعيد الثقة في أجهزة الدولة، ولو تدريجياً . وأُخْتُتِمت الدِراسة بقائمة للمصادر والمراجع التي إعتمد عليها الباحث في والملاحق.