ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاقوال التى حكم عليها ابن عبدالبر بالشذوذ من خلال كتابة التمهيد " من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الحج " : دراسة فقهية مقارنة

المؤلف الرئيسي: بورودي، فريد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 549
رقم MD: 793964
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

386

حفظ في:
المستخلص: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. ملخص هذه الرسالة الأحكام التي حكم عليها الحافظ ابن عبد البر بالشذوذ من خلال كتابه التمهيد. إن كتاب التمهيد من أهم كتب الفقه المقارن، حيث لا يسغني عنه المبتدي ولا المنتهي، وبلغت الأقوال التي حكم الحافظ بالشذوذ إحدى وخمسين مسألة وسواء باللفظ الصريح بذلك أو بعبارة تدل على ذلك، وقد بينته في المراد بالشذوذ عند الحافظ، ومتى تحقق شذوذ في قول من الأقوال؛ فإنه لا يصح اعتباره خلافاً في المسألة، ولا يؤثر في ثبوت الإجماع، ولا تصح الفتوى به أو القضاء والحكم به. أن بعض الأحكام الشاذة التي ذكرت في التمهيد نجد الحافظ يزيدها توضيحاً مما جعلني أنقل تلك الزيادة أو التوضيح، وغالب ما حكم عليه الحافظ بالشذوذ والمخالفة ردَّ عليها من خلال الأدلة، والشذوذ في بعض المسائل التي حكم عليها الحافظ لم يستدل لها أصحابه فلا نجد رداً للحافظ بل يكتفي بتضعيف القول فقط. إن الشذوذ في الفقه الإسلامي له آثاراً سيئة بالغة التأثير، فبيان تلك الآثار والدلالة على الطرائق المناسبة لدرئها، والاحتساب في ردّ الأقوال الشاذة مع بيان ضعفها، وإن دراسة الأقوال الشاذة ومعرفتها يساعد على معرفة مواطن الإجماع وذلك أن العلماء يشترطون لنيل رتبة الفقيه وتأهله لذلك عند معرفته الإجماع ومواطنه من الشذوذ. قد بذلت ما بوسعي بتتبع مسائل حكم عليها الحافظ بالشذوذ وعرفت معنى الشذوذ عند الحافظ وغيره من خلال المقدمة. بينت كلام الحافظ ومن وافقه فيها مع الأدلة وذكر الراجح في المسألة مصحوباً بالأدلة بقدر الإمكان، ولقد وضحت كل ذلك في هذه الدراسة في عدد من الفصول والمباحث. والحمد لله رب العالمين.