المستخلص: |
من خلال دراسة الباحثة ، نجد الإستعمار لعب دوراً كبيراً في فصل جنوب السودان بسن قوانيين المناطق المقفولة و فتح الباب أمام التنصير في الجنوب ، و العمل على محاربة الإسلام و اللغة العربية . كما نجد الفاتيكان و المنظمات التنصيرية لعبت دوراً مهماً في إتفاقية السلام الشامل التي وقعت بين حكومة السودان و الحركة الشعبية عام 2005م . بترجيح كفة الحركة الشعبية في الإتفاقية . و العمل وفق رؤية واضحة خلال الفترة الإنتقالية بحيث يكون فصل جنوب السودان و إدا لم يتثنى لها تكون علمانية الدولة ، الى أن جاء الإستفتاء بفصل الجنوب الدي يعتبر إنتصار للكنيسة في حربها مع السودان . و بعد فصل جنوب السودان تغيرت أهداف المنظمات التنصيرية الى التنصير بصورة أوسع وسط المسلمين في السودان والدليل على دلك ظهور حالات ردة بعد فصل الجنوب و العمل على إنشاء الكنائس و فتح الباب أمام هجرات النصارى الأفارقة من دول الجوار .
|