ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأثر الاستراتيجي للتقسيم الإداري لإقليم دارفور الفترة من 1994 - 2013 م

المؤلف الرئيسي: الماحي، سعيد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البيلي، حمد عبدالرحمن حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 795042
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث الأثر الاستراتيجي للتقسيم الإداري لإقليم دارفور في إطار الحكم الفدرالي وقوانين الحكم المحلي والإدارة الأهلية . حيث يشار إلى أن هذا الإقليم كان إقليم واحد وتم تقسيمه إلى عدة ولايات فأصبحت خمسة ولاية. تمثلت مشكلة البحث في عدم التطبيق الصحيح لنظام الحكم الفدرالي وفيه نظم وقوانين الحكم المحلي والإدارة الأهلية مما أفرز آثار إدارية استراتيجية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في بيئة متخلفة وجهوية مع غياب تام لأهم شروط تطبيق الفدرالية واختبرت الدراسة ثلاث فرضيات : الفرضية الأولى: هنالك علاقة بين الفدرالية كنظام لحكم الموارد المالية والبشرية الفرضية الثانية: هنالك علاقة بين تطبيق نظم الحكم المحلي والتقسيم الحالي لإقليم دارفور الفرضية الثالثة: هنالك اثر استراتيجي إقليمي ودولي والتقسيم الحالي لولايات دارفور بالإجابة عن تلك الفرضيات والمعلومات الواردة بالأستبانة توصل الباحث إلى عدد من النتائج منها: إن التقسيم الحالي لولايات دارفور زاد من القبلية والنظرات الجهوية وجعل هذه الولايات شبه جهوية وكذلك لم يتوفر لديها كادر بشري مؤهل لإدارة هذه الولايات: بالإضافة إلى أنه لا توجد بنية تحتية ولا يوجد تطبيق صحيح للفدرالية لعدم توافر شروط قيام النظام الفدرالي. أوصت الدراسة الجهات العليا في الدولة والحكم المحلي الاتحادي بإعادة النظر في التقسيم الحالي لهذه الولايات وتأهيل الكادر البشري، وان يطبق النظام الفدرالي مع توافر شروطه وأولها قيام مشروعات ذات عائد تعتمد عليها الولايات حتى تتمتع باستقلالية القرار، كذلك توظيف دور الإدارة الأهلية في الشأن الاجتماعي ورتق النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة الإدارة الإستراتجية . كذلك مما يشار إليه أن كل دول العالم خاصة الدول العظمى لها مجال حيوي ومطامع في دول إفريقيا بصفة عامة والسودان بصفة خاصة ودارفور بصفة أخص وذلك لوجود ثروات هائلة في هذا الإقليم، وحتى نقوم بصناعة وخلق المشكلات تستفيد من هذه التناقضات والسلبيات وتوظيفها لتحقيق خططها وأهدافها الإستراتيجية.