المستخلص: |
علم البديع فن من الفنون البلاغية العربية ورد في القرآن الكريم كثيراً، وإن كان لدى البلاغيين القدامى اختلاف في تسميته أو وجوده، ولكن فنون البلاغة ليست شيئا غريباً عن لغتهم فهو موجود في شعرهم، فلا غرو أنهم يعرفون هذا الفن وتكمن أهمية هذا البحث في إبراز الجانب البلاغي (البديعي) في شعر حافظ إبراهيم، ولذا استخدم الباحث المنهج التاريخي الوصفي التحليلي الإحصائي، ويهدف البحث إلى ربط الدراسات البلاغية بالشعر العربي الحديث وخاصة شعر حافظ إبراهيم، وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: من خلال المحسنات المعنوية في شعر حافظ إبراهيم كان للطباق المنزلة الأولى لكثرة شيوعه في شعره، يليه التقسيم، ثم المقابلة، ثم العكس والتبديل، ثم المبالغة، ثم التورية، ثم تأكيد المدح بما يشبه الذم. أما المحسنات اللفظية فقد كانت المنزلة الأولى للسجع، ويليه رد العَجُز على الصدر، ثم الجناس، ثم لزوم ما لا يلزم، ثم الموازنة، ثم الاقتباس، ثم التضمين.
|