المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشريف، سمير بن أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع333 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 149 - 152 |
رقم MD: | 797580 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على النماذج الثلاثة للمخيم في الأدب. استعرض المقال ما جاء في صورة المخيم في قصص" القميص المسروق" لغسان كنفاني، و"ما حدث بعد منتصف الليل " لإبراهيم العبسي، ومجموعة قصص " هذيان ميت" للدكتور زياد أبو لبن. أوضح المقال أن للقضية الفلسطينية تواجد في شتى أوجه الإبداع، فلسطينيا وعربياً وعالمياً. وعلى اعتبار المخيم محطة أولى طويلة الإقامة، في رحلة الضياع، فإن المخيم شغل أفكار كثير من الكتاب، وكان مجالا واسعا لإبداعات خرجت من رحم القضية لتصب في محيط الفكر العربي أجمع. وذكر المقال في طليعة هؤلاء وقف الأديب الكبير (غسان كنفاني)، ولما كان الكتاب قد عايشوا أحوال المخيمات عن قرب، فإنهم كتبوا بحاسة لا يدركها ولا يغوص في أعماقها واستكناه مآسيها إلا من عايشها. وأشار المقال أيضاً إلى اتفاق النصوص على أن لقمة الخبز في فم الفلسطيني مهددة وعرضة لشتى أنواع السرقة، وتكاد تكون الأساس الذي بنيت عليه القصص، فبينما اكتشف أبو العبد بطل "القميص المسروق" أن الأميركي هو المسؤول المباشر عن سرقة الطحين الفلسطيني بالتعاون مع أبو سمير والحارس، نجد أن المسؤول عن السرقة في قصة "ما حدث بعد منتصف الليل" هو مدير المخيم نفسه والحارس هنا مغلوب على أمره. واختتم المقال بأن القضية ما زالت عرضة للتكسب والتسلق بعيداً عن نبض أبنائها الحقيقي، وأن النتيجة لما آلت إليه الحال تراوح مكانها، بل والخسارات أكبر كلما امتد الزمان. كما تبين أن الشخصيات القصصية وظفت بذكاء وتلميح شديدين، وغلفت بغلالات شفافة من الرمزية، فامتلكت إسقاطاً رمزياً جميلا يحترم عقلية المتلقي ويأخذ بيده ووعيه للتعمق في الموقف أمام هذه النماذج وتأويلاها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|