ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حملات الملك الآشوري شلمنصر الثالث 858-824 ق. م. على سورية ومحاولات السيطرة عليها

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: فرج، عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع638
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: تشرين الثاني / صفر
الصفحات: 53 - 62
رقم MD: 801288
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على "حملات الملك الآشوري شلمنصر الثالث 858"-824 ق.م" على سورية ومحاولات السيطرة عليها. وأوضح المقال إن موقع "سورية" في قلب الشرق القديم الذي يمتد من ساحل البحر المتوسط غرباً، إلى سهول بلاد الرافدين شرقاً، ومن نهايات جبال طوروس شمالاً، حتى خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء والأطراف الشمالية لشبه الجزيرة العربية جنوباً، جعلها طريقاً مهماً للقوافل التجارية، فهي صلة الوصل بين بلاد الأناضول ووادي النيل، وبين بلاد الرافدين والبحر المتوسط. كما تناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولي والتي أوضحت أن "سورية" قد شهدت في الألف الأول قبل الميلاد قيام كيانات مستقلة، تشكلت من القبائل الآرامية، وبقايا فلول الحثيين التي تمكنت من تأسيس مجموعة من المماليك في "سورية" في القرن العاشر قبل الميلاد، وكشفت النقطة الثانية عن فخر الملك "شلمنصر الثالث" بأنه اجتاز نهر الفرات خمساً وعشرين مرة، وجبال الأمانوس سبع مرات، ودخل "كيليكيا" أربع مرات، وغسل أسلحته في البحر المتوسط "بحر المغيب" وذلك من أجل ضمان طرق التجارة والمواصلات بين بلاد الرافدين و"سورية"، وتحدثت النقطة الثالثة عن النصر الذي حققه "شلمنصر الثالث" على تحالف المماليك السورية، بدليل أنه لم يرد ذكر لهذه المعارك في نقوش ملوك المماليك السورية التي أرخت لهذه الفترة، وتناولت النقطة الرابعة معركة "قرقر" والتي شكلت تحولاً مهماً في الصراع الآشوري ضد المماليك السورية، فلأول مرة نرى تحالفاً بهذا العدد يتحد للتصدي للغازي الآشوري. واختتم المقال بالتأكيد على أن الملك الآشوري "شلمنصر الثالث" من وراء حملاته إلى سورية إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، حيث تتجلي المكاسب السياسية في توسيع حدود الإمبراطورية الآشورية، والوصول إلى البحر المتوسط الذي كان يعده الآشوريون البحر الذي تغيب منه الشمس "بحر المتغيب" من جهة، والظهور بمظهر الملك القوي القادر على إخضاع المماليك السورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة