المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | نادر، موفق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع641 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 232 - 237 |
رقم MD: | 801677 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الذات بين المطرقة والسندان. ويرى المقال أن الرواية غالبًا ما تتصدر الفنون الأدبية التي أنبرت لفضح القمع بأشكاله الكثيرة، لما تملكه من فسحة للقول ومن تقنيات فنية تعز على الفنون الأخرى، وقبل ذلك كله أن الرواية معنية في جملة أهدافها برسم الشخصيات، والولوج إلى عوالمها الداخلية، ورصد تحولاتها عبر الزمان والمكان. وأشار المقال إلى كتاب "محنة الذات بين السلطة والقبيلة"، لـ (محمد رضوان)، الصادر عن اتحاد الكتاب العرب ليسيح في عوالم من الدمار والخراب الروحي الذي عاشته شخصيات الروايات الكثيرة التي جعلها مادة لدراسته الصادرة نهاية عام 2002م، وكان لهذا الكتاب عدة فضائل منها، نجاح الكاتب في اختيار نماذج عالية المستوى من الرواية العربية التي تصدت لمقولة القمع بشتى صنوفه، وشمول هذه النماذج لحالات كثيرة ومختلفة الطيوف من المحن التي كان على الشخصيات أن تعانيها ومن هذه الروايات، "رجال في الشمس" لغسان كنفاني، و "نجران تحت الصفر" ليحيى يخلف، والكتاب بمجمله تشم به رائحة الحماسة النابعة من كون الموضوع أثيرًا لدينا جميعًا. وخلص المقال بالقول بأن الحيوية التي اكتسبتها الرواية العربية المعاصرة من خلال قدراتها على التجاوز، ومواكبة التحولات، وصياغة النقد الجذري لأنساق الحياة، للسلطة وتشخيصاتها، هي التي ساهمت بشكل ما في بلورة الوعي المناهض للاستغلال والاستسلام واستبداد السلطات إلى جانب رصد التحولات الجوهرية في المجتمعات العربية بعد الاستقلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|