ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنا المسجد الساجد

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمود، زكي نجيب، ت. 1414 هـ. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فبراير
الصفحات: 1002 - 1006
رقم MD: 803009
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان أنا المسجد الساجد. ذات يوم في مسجد روضة (ريجنت) في لندن قابل زكي نجيب محمود شخصين من الهنود يتحدثان عن المسجد وسأل أحدهما الأخر هل أنت ذاهب إلى المسجد أجاب الثاني يا صديقي أنا المسجد وأنا الساجد معًا، وظلت هذه المقولة في ذهنه عالقة يبحث لها عن تفسير، إلى أن استطاع أن يصل إلى تفسير لها حيث أوضح أن الإنسان من الممكن أن يصلي بجسده فقط وذهنه مشغول بأشياء مختلفة فلم يسلم قلبه وذهنه وجسده لله وأصبح المسجد مكانًا كأي مكان أخر يذهب إليه الفرد لأي غرض أخر غير عبادة الله عز وجل، فلابد أن يكون الإنسان لدية الخشوع الذاتي وكأنه هو المسجد كي لا يفلت منه زمام عقله. وأشار المقال إلى بعض الصور السلبية المميتة التي يريد بعض قادة الرأي أن نفهم إسلامنا وفقها وهي أن كافة الدول الإسلامية تعاني من الفقر والتخلف وهذا ليس صحيح فانتهاج الإسلام في حد ذاته هو المكسب الحقيقي للبلاد مهما يكن نصيب الفرد في الحياة عليه عبادة الله وجدية العمل فيما يفعله وهنا تظهر مقولة أنا الساجد وأنا المسجد فالإنسان يجب أن يكون مسجدًا قبل أن يكون ساجدًا، وان يكون المسلم عابدًا لا فاعلًا بمعنى أن الصوم والصلاة هي من أركان الإسلام فهي أسس ولكن يجب ألا يعتبر ها المسلم أسس العبادة لان عبادة الله هي خشوعه في كل الأوقات والأفعال وليست محددة بوقت، كما نجد أنه لا يمكن التأكيد على أن هناك شخص يملك كل المعارف فلابد أن يصحح أحدنا للآخر لتتحرك الحياة الفكرية. واختتم المقال بالتأكيد على أن المسلمين لو عبدوا الله من ناحية دراستهم لخلق الله بالإضافة إلى عبادته سبحانه وتعالى من ناحية الأركان الخمسة لانتهوا إلى ما يصح تسميته بالعام الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة