المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س46, ع545 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 803026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز: دحض شبهات الأشاعرة في ردهم صفات الله تعالي الفعلية والاختيارية. وأكدت الورقة على إن منشأ تعطيل الباري لصفات أفعاله لدى الأشاعرة، هو لازم كلامهم عن متعلقات صفات المعاني، فهم حين تكلموا عن صفات المعاني من حيث تعلقاتها، وذكروا أن منها ما يتعلق بالواجبات والجائزات والمستحيلات، وهم صفتا العلم والكلام، ومنها ما يتعلق بالممكنات وهي صفتا القدرة والإدارة، بدا عوار كلامهم وتناقضه، ذلك أنهم قصدوا بالتعلق "بيان أن الصفة أمر زائد على قيامها بذاته تعالي، وليست لازمة، فعند إيجاد الشيء أو إعدامه يتجدد متعلق القدرة، وعند تخصيص أيا منهما يتجدد متعلق الإرادة. وأوضحت الورقة أن الله تعالي قد مثل علمه في عموم تعلقه بالواجبات والجائزات والمستحيلات، وفي عدم تناهي متعلقاته، وإيجاب وحدته، كلامه، وكل هذا رده جماعة أهل السنة من وجوه، أولاً: ما بدأ في كلام اللقاني وسائر الأشاعرة من تناقض. ثانياً: أن تخصيص صفات الله بتعلقها بالممكنات والواجبات والمستحيلات، من المسائل المبتدعة في توحيد الصفات. ثالثاً: أن تقسيم صفات المعاني من حيث تعلقاتها إلى ما يتعلق بالممكنات وهما صفتا القدرة والإرادة، وما يتعلق بالواجبات والجائزات والمستحيلات، وهما العلم والكلام. واختتمت الورقة بالتأكيد على إن تفريق الأشاعرة بين وصف الله بالصفة النفسية، وصفات المعاني الثبوتية أشد فساداً من تفريق أهل المنطق، بين الصفات الذاتية والصفات اللازمة للماهية، كون هذا التفريق كما ذكر "ابن تيميمة" في درء التعارض لا حقيقة له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|