المستخلص: |
كشف المقال عن الطفل الذي بلغ السبعين لكاتبه رجب سعد السيد. فقد رُوي أنه ليس بحاجة إلى تذكر متي بدأت صلته بجار النبي الحلو هذه الصلة التي تطورت بسلاسة بالغة إلى صداقة عذبة فقد مرت في صحبته سنوات طويلة مرت كأنها أيام لم يكونوا فيها يلتقون كثيراً ولكنهم كانوا يستكملون حديثهم الذي بدأوه بالأمس. وأوضح المقال أنه بالرغم من بعد المسافة بين كلا من الجارين فأحدهم في الإسكندرية والآخر في المحلة الكبرى إلا انهم صنعوا جسراً من المودة الحقيقية التي لم تشبها شائبة على مدي نحو نصف قرن من الزمن وأن ما يريده المرء في صديقة أن يستأنس إليه وبيده باقة مودة وصفاء روح. وأشار المقال إلى مؤتمر أدباء مصر الذي كان يجمع الصديقين فقد كانوا يتشاركون معظم دورات المؤتمر إلى أن وصلوا إلى اجتياز ماراثون السبعين معاُ وذلك تأهباً لمواصلة سباق العمر الجميل إلى مشارف المائة، وأيضاً أشار إلى ان الكاتب دائماً ما يقلب فيما لدية من صور فوتوغرافية يظهر فيها مع جار وآخرين يتعابثون كأطفال فقد كانوا طوال الوقت ناجحين في الاحتفاظ بسرائرهم وأرواحهم الطفولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|