ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الشعب الكردي في إيران بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثالث عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة في مواجهة الصعود الإيراني
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: عالي، حميد محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 167 - 188
رقم MD: 804320
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة أن تجيب عن أسئلة البحث الرئيسة والفرعية التالية: كم عدد السكان الشعب الكردي، وأماكن تواجدهم وانتشارهم الجغرافي داخل إيران؟، ما هي انتماءات الشعب الكردي السياسية والدينية ودورهم السياسي؟، ماذا عن أحوال الشعب الكردي من الناحية الاقتصادية والمعيشية؟، كيف كانت علاقة النظام الإيراني مع الشعب الكردي تاريخيًّا، وفي الواقع المعاصر؟، ما هي آفاق مستقبل الشعب الكردي في إيران؟ ومن هنا جاءت هذه الدراسة لرصد الأقلية الكردية في إيران من الناحية الديمغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لتقدم صورة عامة لقضيتهم ومعاناتهم، وآفاق مستقبلهم. تعتبر المناطق الكردية في إيران، وخصوصًا محافظة كردستان، أماكن فقيرة، وتعود أسباب ذلك إلى انعدام الأمن والاستقرار فيها، وتحديدًا منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 م التي أوهمت بعض الأحزاب بأنّها ستتمكن من الحصول على الاستقلال، أو الحكم الذاتي في ظل الدولة الجديدة التي كانت وليدة ثورة شعبية. إن علاقة النظام الإيراني مع الشعب الكردي تاريخيًّا وفي الواقع المعاصر، كانت علاقة قمعية، وسيئة، ولو لاحظنا بعين الاعتبار علاقة النظام مع الشعب الكردي منذ خمسين سنة تقريبًا إلى الآن يتبيَّن لنا بوضوح أنَّهم ما عاملوا الشعب الكردي معاملة كريمة، بل بالعكس كل ما فعلوه أنهم زرعوا في قلب الشعب الكردي عدم الثقة، والخوف، والرعب. إن الشعب الكردي لا يمكن له أن يحقّق آماله بطريق سياسي أو بطريق الحوار، تحت هذه الظروف الحالكة، وليس هناك أمل في انتزاع حقه إلاّ باتحاد الشعب الكردي بأكمله داخل إيران وخارجها، فما أخذ وسُلِب بقهر لا يُستَرد إلا بالقهر.