ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعاون الخليجي ـ الآسيوي: فرص قائمة وواعدة على ضوء المتغيرات

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: عبدالهادي، هويدا عبدالعظيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع112
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 16 - 25
رقم MD: 807195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على تأثير التكتلات الاقتصادية في شرق آسيا على التبادل التجاري الخليجي من خلال التعاون الخليجي –الآسيوي: فرص قائمة وواعدة على ضوء المتغيرات. وقسم المقال إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول رابطة دول جنوب شرق وذلك من خلال نقطتين: استعرضت النقطة الأولى النشأة بحيث تأسست رابطة دول جنوب شرق آسيان منذ سنة 1967 م، من خمس دول: إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، والفلبين، وتايلاند، وتضم حالياً عشر دول. وجاء تأسيسها في إطار الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية. وأوضحت النقطة الثانية أهمية تكتل رابطة شرق آسيا وذلك من خلال تنامي الدور الآسيوي في العلاقات الاقتصادية الدولية وعلى الأخص بعد انضمام الصين لها واليابان وكوريا الجنوبية الذي عمل على تزايد مصداقيته وقدرته المتزايد على لعب دور متنام في العلاقات الاقتصادية الدولية. وتحدث المقال عن أن دول رابطة الآسيان تتجه إلى إقامة منطقة التجارة الحرة في ضوء التخوف من التحرك الأمريكي لإقامة منطقة مماثلة بين الامريكيتين. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن الأوضاع الاقتصادية لدولة مجلس التعاون الخليجي بحيث حرصت دول مجلس التعاون طوال ال 33 عاماً الماضية على المضي قدماً نحو التقارب والتضامن فيما بينها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون بين دوله. وكشف العنصر الثالث عن رؤية حول أهمية الشراكة التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وبين دول شرق وجنوب آسيا وذلك من خلال التعاون على المستوي الجماعي، والتعاون على المستوي الثنائي. وناقش المقال أن الدول الخليجية وسنغافورة تسعي من خلال التجارة الحرة إلى بناء شراكة تجارية واستثمارية طويلة الأمد، وتسعي سنغافورة خصوصاً إلى أن تصبح دول التعاون المنفذ الاقتصادي لشركاتها. واختتم المقال مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية تعددت بين كل من دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان ما بين علاقات جماعية وآخري ثنائية وكان لها كبير الأثر على كل من الجانبين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018