المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على شبهات المستشرقين حول جمع القرآن الكريم. واستخدمت الدراسة المنهج التحليلي النقدي. وقسمت الدراسة إلى مبحثين: تناول المبحث الأول مراحل جمع القرآن الكريم وذلك من خلال ثلاثة مطالب: تطرق المطلب الأول إلى الحديث عن جمع القرآن الكريم في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم. واستعرض المطلب الثاني جمع القرآن الكريم في عهد "أبي بكر الصديق"-(رضي الله عنه). وكشف المطلب الثالث عن جمع القرآن الكريم في عهد "عثمان بن عفان"-(رضي الله عنه). واشتمل المبحث الثاني على شبهات المستشرقين حول جمع القرآن الكريم وذلك من خلال ثلاثة مطالب: ناقش المطلب الأول شبهات المستشرقين حول جمع القرآن في عهد النبي (ص). وكشف المطلب الثاني عن شبهات المستشرقين حول جمع القرآن في عهد أبي بكر (رضي الله عنه) والرد عليها. وتناول المطلب الثالث شبهات المستشرقين حول جمع القرآن في عهد عثمان (رضي الله عنه) والرد عليها. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن القرآن الكريم كتب جميعه في عهد النبي-(ص) – متفرقاً ولكن لم يجمعه مصحف واحد جامع، كما تم جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر – (رضي الله عنه) وكان مجموعاً على الاحرف السبعة جميعها. كما أشارت إلى تميز جمع الخليفة عثمان بن عفان – (رضي الله عنه) للقرآن بأنه أزال الخلاف وجمع المسلمين على مصحف واحد، وأشارت نتائج الدراسة إلى عادة المستشرقين في تناول القضايا الإسلامية هي إثارة الشبهات دون الالتزام بقواعد البحث العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|