المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | طيب، عبيدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج5, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 56 - 62 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 816214 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على أثر القرآن الكريم في لغة جبران خليل جبران. ذكرت الورقة أن الادب العربي في العصر الحديث قطع أشواطاً بعيدة في رقيه وتقدمه ويعود الفضل في ذلك إلى الشعراء والادباء الذين قاموا بنفخ الروح في جسده وعلى راس هؤلاء الادباء جبران خليل جبران (1883-1931م). وأوضحت الورقة أن أسرة جبران خليل جبران هاجرت إلى أمريكا حيث درس آداب العالم وفلسفة الديانات وأفكار المفكرين والعقلاء وتأثر بهم وهضم أفكارهم ثم بنى فكرته. وأظهرت الورقة العوامل التي أثرت في تطور شخصية جبران ولغته وأسلوبه ومنها التعليم والتربية، وأوضاع الاسرة والديانة التي كان ينتمي إليها والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي كانت تسود على وطنه والعالم العربي حتى العالم بأسره. وبينت الورقة أن جبران لم يكتف بقراءة القرآن فحسب بل استفاد منه لتحسين لغته وأسلوبه كما استفاد من الكتاب المقدس والكتب الأخرى مثل نهج البلاغة والآداب الغربية، حيث تتبع بعض النقاد آثاره واكتشفوا أن هناك أشياء كثيرة عملت على ترقية لغته وبناء أسلوبه ووصوله إلى قمتها ومن جملتها القرآن الكريم. وأشارت الورقة أن جبران لم يكتف بالقرآن الكريم فحسب بل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان أفصح العرب بدون شك، فبدى عن احترامه وتقديره للقرآن الكريم وكتب تحت عنوان " إلى المسلمين من شاعر مسيحي" فيقول " أن أجل القرآن ولكنني أزدري من يتخذ القرآن وسيلة لإحباط مساعي المسلمين كما اننني امتهن الذين يتخذون الانجيل وسيلة للحكم برقاب المسيحين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى جبران خليل جبران استفاد من مصادر شتى واستقى من موارد مختلفة وكذلك انتفع من كتاب الله والحديث النبوي وجعله جزءا من لغته وأسلوبه واستوحى بعض أفكاره من كتاب الله القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |