ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البنية الإيقاعية للقصيدة الجزائرية المعاصرة

المصدر: مجلة الآداب و الحضارة الإسلامية
الناشر: جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية - كلية الآداب والحضارة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قدور، سكينة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kaddour, Sakina
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 13 - 33
ISSN: 1112-4628
رقم MD: 817813
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن البنية الإيقاعية للقصيدة الجزائرية المعاصرة. وأشارت الدراسة إلى أن المتتبع لمسار التحولات الإيقاعية في القصيدة الجزائرية يلحظ تأخرها عن مثيلاتها من تجارب الشعراء العرب، كما يلحظ بطء سير هذه العملية ومحدوديتها، فهي في بدايتها الأولى لا تشمل كل الشعراء، كما لا تشمل كل نصوصهم الشعرية، وأحيانا لا تتعدى التجارب الخاطفة التي لا تتكرر. كما أشارت إلى أن القصيدة الجزائرية في المرحلة المواكبة للاستقلال عرفت هيمنة واضحة للقصيدة العمودية، نظرا لتشبث الشعراء الخارجين إلى الحرية بتراثهم الفكري والثقافي والأدبي، وتمسكهم بالمفاهيم التقليدية للشعر من وحدة الوزن ورتابة القافية، وقد حوت نصوصهم بعض الإيقاع الداخلي والتنويعات الصوتية بين الوحدات. وتطرقت الدراسة إلى الحضور الإيقاعي للأوزان الشعرية ومظاهر التجريب، ومنها ظاهرة التداخل العروضي، ظاهرة البتر الإيقاعي، ظاهرة التدوير. كما تطرقت إلى التزام بعض الظواهر العروضية والتخفف من أخري، مثلما تخفف الشاعر مصطفى الغماري في ديوان "بوح في موسم الأسرار" من التزام بعض الظواهر العروضية التقليدية الثابتة، كاعتماده ضرب الطويل سالمة من العلّة على امتداد قصيدة "أصون الهوى" وحقها العلّة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الخطاب الشعري الجزائري المعاصر استطاع أن يصنع إيقاعه بتخلصه من كثير من أساسيات الخطاب الشعري العربي القديم، وفي مقدمتها تجاوز البيت الشعري إلي السطر الشعري، وحتى الذين لم يتخلوا عن العمودي وجدوا مخرجا في المزاوجة بين العمودي والحر، وهم في بعض قصائدهم الحرة يحاولون التخلص من القافية أيضا، مما قربهم من النثرية دون أن يستغنوا عن الأوزان الخليلية، وأن الكثير من النصوص الشعرية المعاصرة سعت إلي التخلص من النبرة الخطابية القوية وجنوحها نحو اللغة الهامسة الهادئة، وأن ظواهر إيقاعية كثيرة طرأت علي النص الشعري، أهمها ظاهرة التداخل الإيقاعي "الشكل الهجين"، وظاهرة التدوير، وذلك استجابة لتطورات القصيدة العربية المعاصرة التي لم تعد في حاجة إلي إثارة حاسة سمع المتلقي ولا إلي تصفيق الجمهور، وهذا لا يعني تغييب القصيدة العمودية من الساحة الشعرية الجزائرية، بل هي مستمرة بشعرائها، وأحبابها، ومناصريها، وبجمالياتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-4628

عناصر مشابهة