ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

توظيف التراث العربي في مسرحيات ألفرد فرج

العنوان بلغة أخرى: The Use of the Arabic Heritage in Alfred's Faraj's Plays
المؤلف الرئيسي: السليم، حافظ صايل نهار (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الماضي، شكري عزيز (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 1 - 227
رقم MD: 818656
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة مسرحيات ألفرد فرج ،التي عدها النقاد إبداعا متميزا له حضوره على الساحة الأدبية في العالم العربي ، مفيدا من التراث العربي بما يحتوي ويمثل من أنساق فكرية ، وروحية ، وثقافية ، وأدبية ، لها حضورها في الوجدان والفكر العربي ، والإنساني ، بحيث يبين العلاقة بين التراث ، وفن أدبي حديث ، وإلى أي مدى أثر التراث العربي في الإبداع المسرحي عند ألفرد على مستوى الشكل ، والمضمون ، وإلى أي مدى اتصلت الأزمان الثلاثة (الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ) اتصالا يقوم على القراءة النقدية الواعية البناءة ، والمستشرفة . وقد كانت مسرحيات ألفرد فرج من الأعمال الإبداعية الأدبية التي وظفت التراث فيها ، وهو ما لحظته عند قراءتي لمسرحيات ألفرد فرج ، إذ لمست إفادة ألفرد من المصادر التراثية المتنوعة ، مما شكل في ذهني سؤالا رئيسا عد بمثابة المشكلة الرئيسة للبحث ، ألا وهو : كيف تعامل ألفرد مع التراث العربي ووظفه في نتاجه المسرحي ؟ وهذا السؤال الرئيس تفرع عنه أسئلة أخرى منها : أولا : متى بدأ ألفرد فرج بتوظيف التراث في مسرحه ؟ ولماذا ؟ ثانيا : ما أنواع التراث الموظف في مسرح ألفرد فرج ؟ وما هي أساليبه في توظيفه للتراث ؟ ثالثا : ما أثر توظيف التراث في النسيج المسرحي ؟ و ما أثره في المتلقين : القراء والمشاهدين ؟ رابعا : هل ارتقى توظيف التراث بالمسرحية فكريا وفنيا ؟ خامسا : ما الدوافع لتوظيف التراث في مسرح ألفرد فرج ؟ وهذه التساؤلات فرضت تقسيم البحث إلى مقدمة وخاتمة وأربعة فصول . تناول الفصل الأول طبيعة التراث وعلاقته بالمسرح عند ألفرد فرج ، وتناول الفصل الثاني مستويات التعامل مع التراث في مسرح ألفرد فرج ، وتناول الفصل الثالث أثر توظيف التراث في البنية المسرحية ، أما الفصل الرابع فقد تناول دوافع توظيف التراث في مسرح ألفرد . ويمكن إجمال أهم النتائج التي توصل إليها البحث فيما يأتي : أولا : كثرة توظيف التراث في أعمال ألفرد وتنوعه ، واختلاف مستويات توظيفه . فقد تعامل ألفرد مع التراث بحس أدبي ، وفني ، و نقدي واع ، فاستنطقه ، وحاوره ، وفسره ، وحلله ، مفيدا منه في تناول القضايا المختلفة المعاصرة . وقد أخذت علاقة النص المسرحي مع النص التراثي عند ألفرد شكل العلاقة التبادلية ، وذلك باعتبار التراث بعناصره المختلفة جسد وروح للنص المسرحي ، وكذلك النص المسرحي بالنسبة للتراث . لذلك فإن تعامل المبدع مع التراث يعبر عن رؤيته وفلسفته في هذه الحياة ، ويبقى متصلا بتراث الأمة وحضارتها وأصوله ، منتجا ، بذلك تراثا جديدا . ثانيا : أن تعامل المبدع مع التراث يرتقي بالعمل الأدبي ، فنيا وثقافيا ، شكلا ومضمونا. بالتالي يساهم التراث في إيقاف انحدار المسرح العربي ، و في تشكيل هوية للمسرح العربي ، وهذا يعني بحثا عن الذات وتأصيلا لها ، فنتخلص بذلك من التبعية للآخر. كما أنه يرتقي بالمتلقي ، ذوقا وفكرا ؛ فلا يكون متلقيا سلبيا تتحكم به العواطف منفصلا عن العمل المسرحي ، ومقدسا

للتراث ، بل يكون جزءا من العمل المسرحي يقف موقف الناقد من التراث والنص المسرحي والواقع ، فاعلا ، ومنفعلا . ثالثا : أن توظيف التراث يزيد من عملية التفاعل بين الماضي والحاضر مما يؤدي إلى استشراف المستقبل ، وذلك من خلال تأويل التراث ضمن معطيات ، وحوادث ، ومفاهيم العصر الحديث ، وبالتالي لا يكون هناك وهم ما يسمى بالصراع بين التراث والمعاصرة ، فيتأكد ، بذلك الاتصال بين الماضي والحاضر والمستقبل . رابعا : أن التراث العربي جزء من التراث الإنساني ، يضيف إليه ، ولا ينتقص منه . خامسا : أن التعامل مع التراث يعود إلى عوامل عدة متنوعة ، فمن عوامل فكرية وثقافية ، إلى عوامل قومية وحضارية ، إلى عوامل سياسية واجتماعية ، إلى عوامل فنية أدبية. وأخيرا ، فإن ما يمكن أن تشير إليه الدراسة ، هو بروز بعض القضايا التي رأى الباحث فيها مساحة واسعة للبحث من أهمها : بروز ظاهرة الأشكال الفنية التراثية في المسرح العربي عامة ، ومسرح ألفرد خاصة ، و بروز ظاهرة أثر الأدب والتراث في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية ، وبروز ظاهرة الهوية الثقافية والفكرية عند الأدباء ، وبروز ظاهرة الأديب الناقد المفكر عند الكثير من الأدباء ومنهم ألفرد الذي يعد من المبدعين المفكرين والناقدين ، وقد برزت ظاهرة توظيف التراث في الأعمال الأدبية المختلفة في أعمال الكثير من المبدعين العرب.