ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Development and Changes in the Quantities of the IgG and IgM classes in Human Breast-milk: Jordanian Cohort Study

العنوان بلغة أخرى: دراسة التطور والتغير في نسبة الأجسام المناعية نوع G ونوع M في حليب الأمهات في الأردن
المؤلف الرئيسي: Darwish, Mona Ibrahim (Author)
مؤلفين آخرين: Al-Shudiefat, Abd Al-Rahman Salem Ahmed (Advisor) , Abuidhail, Jamila (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 53
رقم MD: 820102
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يكمن التحدي الأول الذي يواجهه المولود بعد ولادته مباشرة في عدم نضوج واكتمال الجهاز المناعي لديه، حيث أن نضوج الجهاز المناعي للمواليد يتم خلال العام الأول بعد الولادة، مما يوضح أهمية الرضاعة الطبيعية للمولود، والتي تمده بالمناعة من خلال حليب الأم الذي يحتوي على الأجسام المناعية مثل الخلايا البلعمية، وكرات الدم البيضاء، والخلايا القاتلة الطبيعية، وإنزيم الليزوزيم، واللاكتوفيرين، بالإضافة إلى خمس أنواع من المضادات الحيوية. من جهة أخرى فإن الرضاعة الطبيعية تزود المولود بحماية طويلة الأمد خلال فترة الطفولة والشباب، حيث أنها تقلل من خطورة الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وقد أوصت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بالرضاعة الطبيعية المطلقة للمولود ابتداء من الساعة الأولى بعد ولادته وحتى نهاية الشهر السادس، بدون إعطائه أي طعام أو شراب إضافي. ومع ذلك فإن نسبة الرضاعة الطبيعية المطلقة في الأردن منخفضة جدا، حيث أنها تصل إلى ما يقارب 37% في نهاية الشهر الأول، وتقل إلى 1% فقط في نهاية الشهر السادس من الرضاعة. هدف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى التركيز على أحد العوامل المناعية المهمة في حليب الأم، وذلك بدراسة تطور وتغير تركيز المضادات الحيوية نوع G ونوع M في حليب الأمهات في الأردن خلال الشهر الأول والرابع والسادس من الرضاعة، نظرا لأهمية هذين النوعين في الحماية الواسعة ضد عدد كبير من الميكروبات والأجسام الممرضة. بالإضافة إلى دراسة تأثير نوع الرضاعة سواء كانت رضاعة طبيعية مطلقة، أو رضاعة مختلطة على نسبة هذه المضادات الحيوية في الحليب. الطريقة والإجراءات: تم توظيف تسع وستون أما مرضعة في هذه الدراسة، من بينهن خمسين أما تم توظيفها في الشهر الأول من الرضاعة. وقد قامت جميع الأمهات المشاركات بتعبئة استبيان حول هذه الدراسة، مع بعض المعلومات الشخصية وبعض التفاصيل التي تمكننا من التواصل والمتابعة معهن بعد مغادرتهن. قامت الأمهات بجمع عينات الحليب بأنفسهن في الشهر الأول والرابع والسادس من الرضاعة بهدف قياس تركيز المضادات الحيوية G وM ثلاث مرات، لدراسة التغير في التركيز مع مرور الوقت خلال الستة شهور الأولى من الرضاعة، باستخدام تقنية الإليزا ELISA، ثم دراسة الفرق بين تركيز هذه المضادات في حليب الأمهات اللاتي يرضعن صغارهن رضاعة طبيعية مطلقة، واللاتي يرضعن صغارهن رضاعة مختلطة، لمعرفة تأثير نوع الرضاعة على تركيز المضادات الحيوية. النتائج: أظهرت نتائج هذه الدراسة أن المضاد الحيوي نوع G يزداد تركيزه مع مرور الوقت في حين يقل تركيز المضاد الحيوي نوع M وذلك خلال الشهور الستة الأولى من الرضاعة، كما أظهرت النتائج أن الرضاعة الطبيعية المطلقة تزيد من تركيز المضاد الحيوي نوع G مقارنة بالرضاعة المختلطة.