ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واشنطن تخطط لعودة التحالف الخليجي الأمريكي لمواجهة التهديدات الإيرانية: الإدارة الأمريكية في طور بلورة رؤية سياسية لتجاوز "مرحلة أوباما" المترددة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: العجمي، ظافر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع120
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 37 - 41
رقم MD: 820341
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة الى تسليط الضوء على الإدارة الأمريكية في طور بلورة رؤية سياسية لتجاوز (مرحلة أوباما) المترددة. واستندت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على قابلية الغزو الخليجية، حيث أن قابلية الغزو الخليجية أججتها واشنطن، وارتفعت وتيرتها مؤخرا جراء الاستدارة الاستراتيجية الأمريكية بعيدا عن الخليج، ثم وصول دونالد ترامب للسلطة متوعدا دول الخليج برفع الكلفة الأمنية في تعامله مع الحرب كمنتج تجاري. وتطرق العنصر الثاني الى تحقيق التوازن الاستراتيجي في الخليج، ويقصد بالتوازن الاستراتيجي هو قدرة الدولة ما أو عدة دول على اعداد وتكوين قوتها بما يضمن حماية قيمها وغاياتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والحضارية. وتصدى العنصر الثالث الى الدور الأمريكي السابق والحالي في دول الخليج. واستعرض العنصر الرابع الدور الأمريكي المستقبلي، حيث انه مع وصول ترامب للبيت الأبيض تقوم الإدارة الامريكية ببلورة رؤية سياسية مستقبلية تميل للاستراتيجية التقليدية عبر تجاوز " مرحلة أوباما" المترددة، وتخطط لعودة التحالف الخليجي الأمريكي لمواجهة التهديدات الإيرانية. وكشف العنصر الخامس عن القرن ال 12 الأمريكي. وطرح العنصر السادس تساؤل عن من ينازع أمريكا على الخليج. وأشار العنصر السابع الى دول الخليج تعول على واشنطن. وعرض العنصر الثامن البدائل الخليجية لتجاوز السلبية الامريكية. وتوصلت خلاصة الورقة الى إن القرن الــــ 21 سيكون أمريكي السمات نتيجة لما يحدث من إعادة تموضع للقوة الأميركية فأمريكا صامدة وقد مضى عقدين من القرن 21 وهي لا زالت في الصدارة، وسيبقى تأثيرها على تسيير أحداث الخليج العربي مستمرا لأسباب عدة، منها كبر الولايات المتحدة وحاجتها للطاقة، وقوتها الاقتصادية والعسكرية، وستبقى دول الخليج تعول على واشنطن في مواجهة طموحات طهران التوسعية في المنطقة، خصوصا أنها تجد في إدارة ترامب أذانا صاغية تتفاعل مع قلقها الأمنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018