المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الدرويش، عيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج46, ع552 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 153 - 162 |
رقم MD: | 821800 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان " ميخائيل نعيمة بين الأدب والحكمة". أوضح البحث أن ميخائيل نعيمة يعد من أبرز أعلام الفكر والادب في الوطن العربي ونتاجه الفكري والادبي قد أغنى المكتبة العربية. وأشار البحث إلى أن " نعيمة" ولد في جبل صنين في لبنان عام 1889م وعاش طفولته فيها، وتعود جذوره إلى بلدة نعيمة في محافظة " إربد" في الأردن. وأظهر البحث أن " نعيمة" يعد ناقداً وشاعراً وقاصاً ومسرحياً وفيلسوفاً وصوفياً، فتعددت مؤلفاته بين الادب والحكمة والرواية والخواطر والتجليات، التي تعبر عن شخصية فذة، أغنت المكتبة العربية بنتاجها الفكري والثقافي، ومنها " الغربال، كان ما كان، الدروب، مذكرات الارقش، في مهب الريح، جبران خليل جبران، الآباء والبنون". وبين البحث أن في كتاب " الأوثان" الكثير من القضايا التي يتناولها تتعلق بعلاقة الإنسان ومنظومته الاجتماعية والأدبية ممزوجاً بالعادات والتقاليد التي تشكل جل حياته، ولا يستطيع أن يتجاوزها، وكأنها اوثاق محكوم على الإنسان الانخراط فيها أو مأسوراً لها. وأشار البحث أن المتتبع لأدب " نعيمة" يدرك أن هناك غربالاً نخل منه هذا الإبداع الادبي والفلسفي، وهذا ما جاء به في كتابه " الغربال" ليقول "من غربل الناس نخلوه". واختتم البحث بالإشارة إلى أن " نعيمة" كانت له شخصية مميزة في الأثر والتأثير، وفي الجانب الإبداعي الذي يطفو عليه الفكر والحكمة، فحياته نقطة مضيئة لما قدمه في مسيرة الفكر الإنساني، ليحتل مكانة متميزة بين أبناء جيله وقدوة لمن جاء بعده، وما تركه من نتاج أدبي كان معيناً لكل باحث وناقد، او متتبع للشأن الفكري والإبداعي، ولمن أراد أن يستزيد منه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|