المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | النقاش، فريدة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع360 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 9 - 10 |
رقم MD: | 822014 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "موسوعية الطاهر مكي". وأوضح المقال أن الدكتور "الطاهر أحمد مكي" رحل عن عالمنا بعد أن اكتملت مسيرته العلمية في الميادين التي اختارها للبحث والتدريس، ويعد واحد من علماء موسوعيين قلائل أضاءوا حياتنا الثقافية والعامة، وتركوا لنا تراثا غزيرا وعميقا في تخصصاتهم، وظل وجودهم بيننا ملهما للأجيال الجديدة من التلاميذ والباحثين والأدباء، لأن في مسيرتهم وإنتاجهم الثري دعوة للتأني وللدرس العميق. كما بين المقال أن الدكتور "طاهر مكي" كان يستهدف تدريب الأجيال الجديدة تدريبا جديا حتى يتأهلوا لتطوير الإسهام الوطني والقومي في الثقافة والحضارة الإنسانية. وأشار المقال إلى رحلته مع الأدب الأندلسي ترجمة ونقدا، فترجم "ملحمة السيد" أول ملحمة أندلسية كتبت في "اللغة القشتالية"، ثم أصدر كتابه دراسات عن "ابن حزم" وكتابه "طوق الحمامة" ثم ألف بعد ذلك كتابه عن "بابلو نيرودوا" شاعر الحب والنضال، وترجمته لبعض قصائده في نهاية السيرة الممتعة التي كتبها عن الشاعر "شيلي" العظيم. وأختتم المقال بالتأكيد على أن "مكي" أصدر كتاب عن الأدب المقارن أصله ومناهجه واختار مجموعة من القصص القصيرة عربية وعالمية، وكتب في تقديمها إلى العربية دراسة تحمل طابعاً تعليمياً يليق بأستاذ يحترم مهنته، ويتطلع إلى أن يسهم في تكوين الأجيال الجديدة كباحث ومعلم يجمع بين المعرفة العميقة بتراث الثقافة الإسلامية، ومعرفة لا تقل عمقا بتراث الغرب في الأندلس والإبداع الأدبي الأسباني ارتبط بمعرفة جيدة باللغة، وظل الدكتور "مكي" في هذا السياق مرجعا للباحثين والتلاميذ والأجيال الجديدة، وما أحوجنا لإعادة طبع كتبه في طبعات شعبية في مكتبة الأسرة أو غيرها حتى تعم الفائدة بين غير المتخصصين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|