ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أبو أسحاق الصابي: مثال تسامحنا الحضاري

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: القريوتي، علاء الدين زكي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع340
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 76 - 80
رقم MD: 822798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "أبو إسحاق الصابي... مثال تسامحنا الحضاري". وأوضحت الدراسة أن الأديب "أبو إسحاق الصابي" عاش في ظل الحضارة العباسية، حياة حفظت عليه وعلى إخوانه الصابئة دينهم وعقيدتهم التي يعتنقون. وبينت الدراسة أن "الصابي" قد جوزي على موقفه الحسن من الإسلام أجمل جزاء، فصحت له صداقة "الشريف الرضي"، إمام الأشراف في عصره، ودارت بينهما رسائل شعرية ونثرية، تفيض محبة ومودة وصدق إخاء. وأفصحت الدراسة على العلاقة بين هذين الصديقين التي اتسمت بطابع الود والإخلاص، وكان للروح الأدبية المشتركة أثر كبير في توثيق الصلات بينهما، فهي علاقة إنسانية وأدبية متميزة، عبر عنها "الصابي" بأبيات شعرية كشفت عن مبلغ حبه ل “لشريف الرضي"، إذ جمع المحاسن كلها فيه، واستوطنه سويداء قلبه وعينه، وأسكنه فسيح صدره. كما أبرز المقال أن "الشريف" قد أجاب بقصيدة على الروي نفسه، عبر فيها عن حبه الكبير، وإخلاصه العميق لهذا الصديق الوفي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إذا كانت محبة بعض الأصدقاء تتعرض للفتور أو الانقطاع، فإن محبة "الشريف الرضي" وصديقه "الصابي" استمرت طيلة حياتهما، فما زادتها الأيام إلا تمكناً ووثوقاً ليس هذا فحسب، بل لم تنقص شيئاً بعد وفاة "الصابي"، وإنما ازدادت وازداد وفاء "الشريف الرضي" لصديقه، فبكاه بكاءً حاراً، كلما استبد به الحنين، ولوعه الفراق، وهاجت به الذكريات، ورثاه شعراً ونثراً، كما في قصيدته الشهيرة: "أعلمت من حملوا على الأعواد"، التي تنبئ عن حرقة صادقة، وحزن عميق، فنالت إعجاب النقاد قديماً وحديثاً، حتى قال الثعالبي: إنها "قصيدة فريدة، أفصح بها عن بعد شأوه في الشعر، وعلى محله في كرم العهد، لحسن ديباجتها، وكثرة رونقها، وجودة ألفاظها ومعانيها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة