المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المكتبة الخالدية إرث ثقافي عريق. فالمكتبة شعاع ثقافي وتراث عريق لا يبعد سوي خطوات عن الحرم القدسي الشريف يجسد عظمة المدينة العتيقة وبداخلها نفائس نبغ من خلالها علماء ومفكرون ساهموا في بناء الحضارة الإسلامية وكانوا رأس حربة للدفاع عن قدسية المدينة وإسلاميتها. وأشار المقال إلى إنشاء المكتبة في عام 1899م وتم افتتاحها في مدينة القدس واحتوت على أكبر مجموعة من المخطوطات الخاصة في العالم وقد أكد إعلان تأسيس المكتبة على الصلة بين المكتبات والثقافة التي ترقي إلى عصر الإغريق ومطلع العصر الإسلامي وأضاف الإعلان أن نشر العلم هو أساس التقدم والازدهار وإن القصد من المكتبة هو أن تكون ذخراً للديار المقدسة. وأوضح المقال أن مبني المكتبة يتألف من قسمين أحدهما لحفظ المخطوطات وأخر للمطبوعات كما تضم خزائنها أكبر مجموعة من نفائس المخطوطات الإسلامية الموجودين في العالمين العربي والإسلامي ووصل عدد الكتب المطبوعة في الخالدية إلى 6000 نوع وهي كمثيلاتها من المخطوطات جمعت من عصور مختلفة والعديد من طبعتها الأولي وهذه الكتب والمخطوطات تم جمعها من قبل أفراد عائلة الخالدية على مر العصور الماضية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|