ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحضور اليومي للمقدس في حياة الفرد العراقي

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الصالحي، صلاح كاظم جابر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabber, Salah Kadhum
مؤلفين آخرين: عبد، مروة كاظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج19, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 303 - 330
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 825072
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يرى ماكس فيبر أن النظرة الى العالم تتشكل عبر منظومة المعاني التي يكتسبها الفرب في حباته الاجتماعية عن طريق تفاعل المنظومة القافية مع اجتماعية المعرفة لتعمل بدورها على تشكيل الاطر العامة للمعنى فيقوم الفرد على هذا الاساس بتفسير كل المواقف والوقائع الاجتماعية التي يمر بها أو يكتسبها عن طريق الخبرات الاجتماعية التي توفرها له عمليتي التنشئة الاجتماعية و الثقافية في المجتمعات والتي لابد أن يمر بها كلا منا يشكل الدين العمود الفقري لها نظرا لأهمية ما يؤديه من الوظائف النفسية والاجتماعية من ابرزها توفير الامان والاطمئنان اللذان يساعدان الفرد بشكل بارز على الاستمرار في تقبل الحياة ذاتها وتحقيق الاندماج في الحياة الاجتماعية للمجتمعات التي ينشأ فيها فتتأثر مجمل جوانب الحياة الاجتماعية له بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه النظرة وبتفسيراتها للمعاني التي تشكلها المنظومة المعرفية الاجتماعية* يكاد يتفق الانثروبولوجيين الثقافيين والدارسين لعلم الاجتماع الديني على أن عملية تفسير التقديس اللاحق الذي يظهر في التطور التاريخي للدين كتقديس الافراد من الانبياء أو الحواريين (الصحابة) أو الاولياء أو الصالحين أو ورثتهم بالنسب أو تقديس الاشياء التي لها ارتباط مباشر أو غير مباشر بالدين في جميع الاديان نقوم على نظرية البقايا الوثنية) التي تفسر طبيعة التقديس والفاعلية الاجتماعية له على انه مجموعة من الرواسب الاجتماعية التي عملت البيئة الاجتماعية للفرد والجماعة على إظهارها على سطح السلوكيات الاجتماعية بما فيها السلوكيات الدينية فيعتبرون كل المقدسات التي ظهرت لاحقا ولم نزد في النصوص التأسيسية الاولى هي جزء من البقايا الوثنية التي شغل الاثار الاجتماعية الدينية التي سبقت دخول الدين المعني الى المجتمعات أو تلك التي ظهرت فيها الاديان ابتداء. فيبدأ الأفراد والجماعات في هذه المجتمعات باختراع الطقوس الدينية التي تعمل على تغطية الجوانب، الدينية لهذه المقدسات بإيجاب التبريرات الاجتماعية لانتمائها الى الدين على الرغم من عدم الإشارة اليها في نصوصه على خلاف المقدسات التي يقرها الدين في النصوص التأسيسية التي تمارس نحوها الشعائر. لا بد أن تدخل جميع الاديان الجديدة في عملية تفاعل اجتماعي بين مجتمعين متمايزين يتمثلان في جماعات اجتماعية تعمل احداهما على احداث التغيير الجذري السريع في الاخرى في جميع منشط الحياة الاجتماعية بين الدعاة الوافدين والمواطنين الاصليين وتلاقح ثقافي بين قافة المجتمع التي تشكل عماد الموروث الثقافي الشعبي فيها والثقافة الجديدة التي يشكل الدين عمودها الفقري نتيجة عملية الاعتماد المتبادل بين الافراد في عملية تحقيق العمليات الاجتماعية التي تسير الحياة الاجتماعية في المجتمعات كالتعاون والتماسك والتكامل والتنافس وحتى الصراع له وظيفته واهميته في استقرار واستمرار هذه المجتمعات مع كل التغيرات التي تحدث ونتيجة لذلك يؤدى الى دخول بعض عناصر الاديان القديمة في الدين الجديد عن طريق الموروث الثقافي الشعبي بشكل خاص لهذه المجتمعات على جميع الاديان التي تعاقبت عليها والتي انحصرت المعرفة الدينية بها والتي شغلتها الحياة الاجتماعية عن تعليم الافراد ما يجب أن يكون عليه الدين ولا يجوز غيره.

Max weber seen the view of world reformed by the systematical of meanings. The individual get it by systematical cultural interaction with social knowledge in his social life. It working to shape the general frames of meanings that Help individual to explain the social facts and situations. The religions participate in this operation by his two most important social and psycho occupations. These occupations help the member of society to accept the social life and to achieve the social consolidation that effected of all the social life aspects. Most the scientists of cultural anthropology and sociology of religion agree with the general explanations of the consequence of sacred operation that applied to members or thing. Depend on the theory of fetish remains, which explained the social effective of sacred operation. This remains conceders as social residues showed by social environment. It did not appear in the sacred texts of religions. So that made the members and groups invitation the rituals so as to cover the religious aspects of these sacred members or things. All the new religions that came to the new societies interact with the olds. The acculturation way that accrued between the new and the old religions transfer some characters from the old to the new social religious practice. Especially those came from the popular religious. This operation accrues with all consequence religions on the same society in the historical range. Because the religion knowledge stays with religious elite that backing by social faction, which have economics benefits from the sacred operations for the members and things. The anther reasons are the fear of the bulkheads that prevent new believers come into new religion. These bulkheads may participate in determine the new religion diffusion. Especially in the heralding religions all, that creates the indulgence with the some old religion contents. The social understanding of new religions defer from the old one in the original society that religion appear in it. The first group believers made silent to keep the new people came into new religion when it be nearly of their social customs and habits

ISSN: 1991-7805