ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

علماء بارزون: إرنست رذرفورد

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: ملحم، جهاد (مؤلف)
المجلد/العدد: س56, ع644
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: آيار
الصفحات: 152 - 160
رقم MD: 826106
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على إرنست رذرفورد. فيُعد إرنست واحداً من أعلام الفيزياء النووية وأكثرهم حيوية على الإطلاق من خلال عملة في جمع القطع المتناثرة من المفاهيم حول الذرة ورسم لوحة متكاملة منها وقد صرح بصوته الجهوري المعهود قائلاً نحن نعيش في العصر البطولي للفيزياء وذلك أثناء اجتماع الجمعية البريطانية لتطور العلوم في ليفربول وقد أستمر يكرر العبارة نفسها بكل حماسة ووضوح حتى بعد أربعين سنه من ذلك الاجتماع. وأستعرض المقال المشوار المهني لرذرفورد الذي كان مدهشاً إذ ظل نشيطاً مبدعاً حتى الشهر الأخير من حياته ومع أنه من منبت طبقي فقير لكنه تدبر أمر الحصول على تعليم جيد وشق طريقة حاصداً الجوائز تباعاً وتشد من عزيمته التقاليد الأسكتلندية القديمة كان أصيلاً كأينشتين لكنه لم يكن مثله يتمرد على التعاليم الرسمية وقد أبتدأ أبحاثة على موضوع الأمواج اللاسلكية باستخدام أدوات تجريبية بسيطة. وأشار المقال إلى أن بصيره رذرفورد كانت ثاقبة ونادراً ما سارت في اتجاه خاطئ وبوجه عام كانت نبوءاته صحيحة تماماً حول التطبيقات العلمية للعلم بقدر ما كانت صحيحة حول نواة الذرة لكن الرامي المحترف الذي أخطأ في إصابة الهدف مرة واحدة فقط أصبحت خطيئته مثيرة للسخرية فيما بعد. ثم تطرق المقال إلى السياسة ومأزق الفيزياء وتلاميذ رذرفورد البارزون فقد كان الفيزيائي الروسي بيتر كابيتسا الطالب المفضل عنده فقد أمتلك موهبة فذة وأحب وطنه لكنه تمتع من غير ريب بسرج الحصانين معاً وهم العمل في كامبردج وقضاء عطلاته في القوقاز. خلص المقال بقول سنو بموت رذرفورد فجأة وهو في السادسة والستين من عمره وهو لا يزال في كامل قواه البدنية والعقلية وأغلب الظن أنه كان سيعمر طويلاً لولا العمل الجراحي الفاشل الذي أجري له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة