المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض " درس السوسيولوجيا بين حرية العرض وضرورة الديداكتيك عناصر غير مكتملة لممارسة منفتحة". وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: جينيالوجيا الجماعة المهنية لأساتذة السوسيولوجيا. العنصر الثاني: الهندسة البيداغوجية لدرس السوسيولوجيا. العنصر الثالث: درس السوسيولوجيا بين حرية العرض وضرورة الديداكتيك، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: من الشفوي إلى الكتابي، ثانياً: من التعميم المجرد إلي المثال المشخص، ثالثاً: من تقديس المجتمع إلى تشخيصه، رابعاً: من التعريفات العامة إلى التعريف الخاص، خامساً: من الموضوعات الأكثر أهمية إلى أهمية كل الموضوعات. العنصر الرابع: السوسيولوجيا، من الذاكرة الفقهية إلى المساءلة النقدية. واختتم البحث ذاكراً أن المقصود بكل من ينتمي للجماعة المهنية لمدرسي السوسيولوجيا أن يجد ضالته في مرتع التخييل والسرد أو أن يسافر من صحراء البحث السوسيولوجي بتصنيفاته الباردة ومناهجه العقلانية واختباراته التجريبية إلى ظلال واحة الرواية والإبداع، فهذا أمر ليس في مكنة أي كان كما أنه أمر غير مطلوب، حيث يعتبره البعض حجة-ضد لا حجة مع حجة تكشف " هروب" من اختار السرد والتخييل من صرامة البحث والتقصي الميداني حيث نكون بصدد الحكم الأفلاطوني الذي أخرج الشعراء من" الجمهورية" ضرورة كما أن طلب " اللجوء الثقافي" إلي مجال الإبداع السردي هو تخصيب للسوسيولوجيا كما لعلوم اجتماعية أخري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|