المستخلص: |
هدفت الورقة إلى استعراض سياسات تقنية وحكومات إلكترونية ومدن بالألياف الضوئية: دول التعاون تدخل الثورة الصناعية الرابعة بتأن. أشارت الورقة إلى أن دول مجلس التعاون تهيأت في السنوات العشر الأخيرة لدخول الثورة الصناعية الرابعة، باستراتيجيات حتى 2030، وتعني تلك الثورة ربط مجالات الحياة بالبيانات الرقمية الذكية والإنترنت، ومنها الاتصالات والتقنية والحكومة الإلكترونية والبيانات الضخمة وثورة المعلومات. وذكرت الورقة أن دول التعاون خطت خطوات متأنية نحو الثورة الصناعية الرابعة لأنها بدأت اولاً في إرساء أنظمة إلكترونية في القطاعات الحكومية كافة، ثم بناء أرضية معلوماتية وافية بهدف توفير خدمات يمكن الاستفادة منها عن طريق الإنترنت. وأوضحت الورقة أن دول التعاون أدخلت تقنية الروبوتات في القطاع الصحي، وتقنية طائرة بدون طيار في قطاع المواصلات والاتصالات والدفع الإلكتروني بالبطاقات الممغنطة في المراكز المالية. وبينت الورقة أن دولة قطر أسست مدناً متجددة تقوم على الاستفادة من الطاقات الكامنة مثل الطاقة الشمسية والحرارة والرياح، أبرزها لوسيل، وأسست أيضاً مراكز رصد بحثي للإشعاع الشمسي لتحفيز الاستثمار في الطاقة الشمسية. واختتمت الورقة مشيرة إلى البيانات الدولية التي بينت أن الإنفاق الخليجي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بلغ 180 مليار دولار أعلاها في المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي أنفقتها في بناء مؤسسات رقمية عملاقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|