المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على (شبكات التواصل الاجتماعي Face Book الفيس بوك – Twitter تويتر - WhatsApp الوتساب أنموذجا") " دراسة مقارنة "، والتعريف بطبيعة عمل هذه الشبكات وتبصير مستخدمي هذه الشبكات تقنيا بالأسلوب الأمثل في التعامل مع هذه الشبكات والتعرف على الطرق والوسائل التقنية التي تقي من سلبياتها وأضرارها، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، لملائمته لتحقيق أهداف هذا البحث، وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتم توزيع 150 استبانة على عينة من 100 مستخدم و50 متخصص في مجال علوم الحاسوب وتقانة المعلومات، وتوصل الباحث لمجموعة من النتائج أهمها: ضرورة تعزيز الوازع الديني والأخلاقي، وترسيخ الرقابة الذاتية داخل الأبناء قبل الولوج في شبكات التواصل الاجتماعي وتوعيتهم بمخاطر الكشف عن بياناتهم الشخصية للمتواصلين معهم وأيضا أوضحت الدراسة ضعف الرقابة الرسمية التقنية على شبكات التواصل الاجتماعي وجهل المستخدمين بالوسائل الفنية الآمنة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، واستخدام المبتزين ومروجي الشائعات لبرامج تقنية متطورة تمنع اكتشافهم، وبناء على هذه النتائج أوصى الباحث بعدة توصيات أبرزها ضرورة وضع استراتيجية علمية وممنهجة ومتكاملة وشاملة تقوم على خطة مدروسة تهدف إلى إبراز وتعزيز الإيجابيات الكثيرة لشبكات التواصل الاجتماعي وتقديم الإرشادات التقنية الآمنة والعمل على تفعيل وتنمية مشاركة الشباب نحو القضايا الهادفة والخدمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال فتح قنوات تواصل مباشرة مع المسئولين وصناع القرار، لتشكل مجموعات ضاغطة لحل ومتابعة بعض القضايا.، حيث أن شبكات التواصل الاجتماعي تمثل الآن قناة معترف بها ورسمية لإيصال كل ما يتعلق بالإجراءات الرسمية في كثير من الدول المتقدمة في هذا المجال.
|