المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على "واقع الخدمات المساندة وعلاقته بمستوى رضا الطالبات ذوات الإعاقة البصرية عن الحياة الجامعية بكلية التربية جامعة القصيم". واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت عينة البحث من 12 طالبة من ذوات الإعاقة البصرية "الكفيفات وضعيفات البصر" الملتحقات في قسم التربية الخاصة، وقسم علم النفس بكلية التربية جامعة القصيم ببريدة. وتمثلت أداة البحث في استبيان خدمات الدعم المساندة للطالبات ذوات الإعاقة البصرية. وتناول البحث عدد من النقاط منها: النقطة الأولى والتي أوضحت "أن عملية التحاق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والطلاب المكفوفين بشكل خاص في نظام التعليم الجامعي تعد نقطة أساسية ومحورية في جميع نظم التعليم بالعالم. وأبرزت النقطة الثانية "دور خدمات الدعم المساندة لطلاب الجامعات ذوي الاحتياجات الخاصة فيما يتعلق بضرورة إجراء تعديلات بنائية تتناسب مع الاحتياجات المختلفة في المباني الجامعية التي يدرس بها هؤلاء الطلاب، بل حتى على طرق وأساليب التعلم وإجراء تعديلات على المناهج الدراسية وأساليب القياس والتقويم. وأكدت النقطة الثالثة على أن من ضمن الجهود التي تستوجب الاضطلاع بها وتوظيفها في التعليم العالي لتسهيل دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الجهات المسئولة عن ذلك بالجامعات "مراكز الخدمات والدعم الجامعي" منها: "1-تقديم خدمات مرتبطة بالقبول والتسجيل في الجامعات والتهيئة المناسبة للدراسة قبل وأثناء الالتحاق بالجامعة، 2-إجراء تسهيلات بنائية خاصة داخل مباني الكليات والجامعات". وعرضت النقطة الرابعة "الإعاقة البصرية" وتشمل "أولاً الكفيف، ثانياً ضعاف البصر". كما جاءت النقطة الخامسة ب "الرضا عن الحياة الجامعية". وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن "مستوى الرضا الكلي عن الحياة الجامعية لطالبات جامعة القصيم كلية التربية من ذوات الإعاقة البصرية قد جاء بدرجة متوسطة وربما يعزي ذلك أن الجامعة لا زالت حديثة النشأة وتعاني من نقص في بعض الخدمات وخصوصاً المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة". وطرح البحث عدد من التوصيات منها: يجب أن تتضمن أنظمة وزارة التعليم العالي توفير كافة التكنولوجيا المساعدة الخاصة بالطلاب ذوي الإعاقة البصرية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|