ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفكر العربي والحداثة الغربية.. من الرفض القاصر إلى الحوار الواثق

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: سالم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 150 - 160
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 834688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على" الفكر العربي والحداثة الغربية من الرفض القاصر إلى الحوار الواثق". وذكر المقال أن حضور الدين أو غيابه يرتبط بقدرته على تكريس روحانية مؤمنة، ينمو معها الشعور بالتواصل مع القدس، على نحو يكفل طمأنينة للنفس وتسامياً على الغرائز وتناغماً مع المبادئ الأساسية للوجود. وبين المقال أن في عالم اليوم يكاد لا يوجد دين، وقد غابت الروحانية مرة بفعل التطرف الوضعي النازع إلى فصم عري العلاقة بين الله والإنسان، وبالإفراط في المركزية الإنسانية على حسب المركزية الإلهية، حيث جري تقديس العقل وتمجيد الإرادة إلى حد الادعاء ب "نهاية الدين". كما أظهر أن هناك مقولة (نهاية الدين) انطلقت من اعتقاد متعجل باستحالة وجود أديان كبري تقبل بالعلمنة السياسية، وتتعايش مع الحرية الفردية، ومن ثم توقعت نشوب معركة صفرية بينهما، ولابد وأن تنتهي بهزيمة الدين والخلاص منه عن سيرورة يسطع فيها الإنسان ويختفي الله، فيها تنمو الحداثة ويموت التقليد، وتزدهر فيها العلمنة ويتجه الدين نحو الأفول. كما ذكر المقال أن هذه المقولة تبدو منتصرة واقعياً من دون إعلان تاريخي، فمن دون قواعد تقننها أو دساتير تتضمنها، تبدو العلمنة الوجودية زاحفة في قلب المجتمعات، حتى التي تتستر خلف لافتات دينية. واختتم المقال موضحاً أننا يمكنا إزالة الشعور بالغربة عن تجربة الحداثة ليس فقط عن طريق امتلاكها بل التأثير فيها، فعبر قدر من التأويل الخلاق والتنظير الطموح يمكن للعقل العربي الإسلامي أن يرفدها بقيم إيجابية، روحية وأخلاقية، لعلها تحتاج إليها للحد من غطرستها وتعاليها، وربما للحد من هيمنة النزعات التفكيكية على مصائرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452

عناصر مشابهة