ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العولمة وأثرها على العالم العربي: مشروع الشرق الأوسط الكبير

المصدر: شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: المراشدة، يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعيد، أحمد محمد (عارض)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: صيف
الصفحات: 231 - 238
ISSN: 1687-2452
رقم MD: 834705
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

149

حفظ في:
المستخلص: سعي المقال إلى استعراض كتاب بعنوان (العولمة وأثرها على العالم العربي " مشروع الشرق الأوسط الكبير") لمؤلفه يوسف المراشدة. وأوضح المقال أن مؤلف الكتاب يوسف المراشدة ناقش في كتابه بداية مفهوم العولمة، فبعد انتهاء حروب الخليج الثلاث وخصوصا الحرب الأمريكية-البريطانية عام 2003 على العراق ومن قبلها أفغانستان عام 2002 والتي جاءت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبالتالي نهاية الحرب الباردة ومن قبلها سقوط برلين، حيث برزت أمريكا كقوة عالمية واحدة تسعى للانفراد بتسيير أمور العالم ليس عسكريا وحسب بل اقتصاديا وثقافيا طبقا لمصالحها الذاتية، ومن هنا بدأ الإعلام يمجد هذه الظاهرة الأمريكية بما تحتوي عليه من أنظمة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وبدأت تظهر بعض المصطلحات التي كانت قد أطلقت منذ زمن ليس ببعيد ولم يلتفت إليها أحد حينها مثل النظام العالمي الجديد، والعولمة الكونية، القولبة، الكوكبة. كما أوضح أن الكتاب تحدث عن أبعاد العولمة من حيث البعد السياسي: الذي يعتمد على الحرية المطلقة بكل شيء حرية الرأي وحرية المناقشة وحرية التفكير وحرية الاعتقاد، والبعد الاقتصادي: الذي يعتمد على حرية الأسواق وانفتاح اقتصاديات العالم على بعضها البعض وتكتل الاقتصاديات واندماجها لتتحول إلى اقتصاد دولي وتلغي الاقتصاد المحلي، البعد الثقافي: والذي يعتبر البعد الأخطر حيث يعتمد على إلغاء الهوية الثقافية الوطنية واستبدلها بالثقافة العالمية. وبين المقال أن الكتاب سلط الضوء على العالم العربي والعولمة، حيث يشير إلى أن الاستعمار مر بعدة مراحل ممثلة في الاستعمار التقليدي، الذي استمر حتى الحرب العالمية الثانية. كما بين أن الكتاب أشار إلى أثر التحولات الاقتصادية العالمية على العالم العربي، والتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي. واختتم المقال بتوضيح أن الأمريكيين لا يريدون إصلاح البنية العربية كما يقولون ولكنهم يريدون إصلاحات شكلية ترتب لها المنطقة العربية حتى تتحقق مصالحهم والمصالح الإسرائيلية الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1687-2452