ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تجديد الخطاب الدينى

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شومان، عباس عبداللاه عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Showman, Abbas
المجلد/العدد: مج90, ج12
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 2329 - 2332
رقم MD: 834833
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة قضية تجديد الخطاب الديني. وأوضحت الورقة أن التجديد في الفكر الإسلامي، يعد لازمة من لوازم الشريعة السمحة، لا يمكن أن ينفك عنها، فالشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، بل إنها تصلح الزمان والمكان والإنسان، ولا يكون هذا إلا بتجددها لمواكبة حاجات الناس المتجددة. كما أكدت الورقة على أن التجديد في الفكر الإسلامي لم ينقطع في عصر من عصور الإسلام قديماً وحديثاً، وعلى رأس المجددين في العصر الحديث الشيخ "محمد عبده"، والشيخ "شلتوت"، و"مصطفي الزرقا"، و"على الطنطاوي"، والدكتور "أحمد الشرباصي"، وغيرهم من العلماء الأفذاذ. وبينت الورقة أن هناك العديد من صور التجديد في التاريخ الإسلامي، منها المنع من تدوين السنة النبوية ابتداء ثم الإذن بتدوينها بعد ذلك، والنهي عن زيارة القبور ثم الدعوة إلى زيارتها للاتعاظ وتذكر الآخرة، ووجوب الهجرة من بلاد الكفر انتهي بفتح مكة لتكون الهجرة بعد ذلك جهاداً ونية لا بهجرة بدنية، كل هذا وغيره من مظاهر التجديد في شريعة الإسلام. وأشارت الورقة إلى أن مسيرة التجديد والاجتهاد قد استمرت لاستنباط الأحكام الشرعية فيما لم يرد فيه نقل من الكتاب والسنة، وبلغت هذه المسيرة ذروة سنامها بظهور المذاهب الفقهية. وختاماً، فالتجديد والاجتهاد في العصور الماضية كان تجديداً مستنيراً بنور العقل السديد، واجتهاداً منضبطاً بأصول وأحكام الشرع الحكيم، وقد يصيب فيه المجدد أو المجتهد وقد يخطئ، ولا ضير في ذلك ما دام المجدد من المؤهلين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة