ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مجيد التلاوة: عبدالباسط محمد عبدالصمد

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حسن، أيمن عبدالسميع (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع629
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 92 - 93
رقم MD: 836257
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على مجيد التلاوة " عبد الباسط محمد عبد الصمد". وبدايةً فإن رحيل القارئ يشكل في أي زمان ومكان خسارة للعالم أجمع، فرحيله يساوي رحيل مساحة من الجمال والسمو، وحين غيابه تغيب عوالم كثيرة، كان ينبغي لها أن تضاف إلى هذا الكون الإنساني المحدود، ولهذا فكان رحيل الشيخ عبد الباسط خسارة للعالم أجمع. الشيخ عبد الصمد الذي ولد في جنوب الصعيد بمحافظ قنا، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ العاشرة من عمره، وفي " أصفون المطاعنة" تأثر بالشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد سليم المنشاوي. الشيخ عبد الصمد الذي انتقل إلى العالمية بداية من القاهرة، ففي نهاية عام (1951) طلب الشيخ الضباع منه أن يتقدم إلى الإذاعة كقارئ بها، ولكنه أراد أن يؤجل هذا الموضوع نظراً لارتباطه بمسقط رأسه وأهله؛ لأن الإذاعة تحتاج إلى ترتيب خاص، لكنه تقدم بالنهاية. وأن أول زيارة للشيخ كانت خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام (1952) إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ومعه والده وطلب منه هناك أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة تذاع عبر موجات الإذاعة وبالفعل سجل عبد الباسط عدة تلاوات أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، والتي لقب بعدها ب " صوت مكة". كما بين المقال أن الشيخ عبد الباسط يعتبر الوحيد الذي نال من التكريم حظاً لم يحصل عليه أحد بهذا القدر من الشهرة والمنزلة التي تربع بها على عرش تلاوة القرآن الكريم لما يقرب من نصف قرن من الزمان، نال خلالها قدراً من الحب الذي جعل منه أسطورة لن تتأثر بمرور السنين. واختتم المقال بالحديث عن مرض ووفاة الشيخ الجليل " عبد الباسط عبد الصمد". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021