المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" الاتجاه الاجتماعي في الشعر الليبي". واستخدم البحث المنهج التكاملي. وذكر البحث أن مجتمعنا عانى من مشكلات اجتماعية خطيرة، والمجتمع بجميع ظواهره وقضاياه هو مصدر إلهام الأديب ومن يتمكن من نقل وتصوير هموم المجتمع وقضاياه يعد أديباً مبدعاً، فهو لا يكتب أدبه لنفسه، وإنما يكتبه لمجتمعه فيحاول جاهداً أن يعي وعياً كاملاً بكل قضاياه، فالأديب يعرف حيوات الناس في مجتمعه بما فيها من أفراح وأحزان. وتناول البحث عدة نقاط تمثلت في: أولاً: الفقر، ثانياً: المرأة. ثالثاً: الظلم والاستبداد وكبت الحريات. رابعاً: الوجود الأجنبي. واختتم البحث موضحاً أن الشعراء اهتموا بالواقع الذي يحياه أبناء الشعب الليبي بما فيه من مظاهر الفقر والظلم والاستبداد والتدخل الأجنبي وسعوا إلى تصويره في شعورهم تصويراً دقيقاً نابضاً حياً. وأن المرأة حظيت باهتمام الشعراء فصوروا ما تعانيه من ظلم بسبب التقاليد والعادات الظالمة. كما اختتم موضحاً أن في تصوير المعاناة رسموا الشخوص وعاشوا معهم المأساة فجاءت صورهم حية نابضة مؤثرة مستمدة عناصرها من الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|