المستخلص: |
لقد عرفت الجزائر تطورات فيما يخص مساهمة المرأة في مختلف المجالات المهنية. وهكذا انتقلت من الشغال المنزلية الى الأشغال الفلاحية والحرفية، ثم الى الأشغال الخدمية والصناعية. حتى تبوأّت مناصب قيادية في كثير من المؤسسات العمومية والخاصة، ومع بداية الألفية الثالثة دخلت المرأة الجزائرية بقوة الى المجال السياسي. وهو تطوّر جدير بالدراسة من مختلف الجوانب الاجتماعية والسياسية. ولهذا الغرض أجريت دراسة على عينة من النساء بمجالس محلية منتخبة، للتعرف على واقعهن الاجتماعي، ومدى تأثير وجودهن في مجالس منتخبة على أسرهن وعلى واقعهن الاجتماعي، ومدى تقبل المجتمع لوجود المرأة في مناصب سياسية منتخبة في مجتمع رجولي، وطبيعة العوائق الثقافية والاجتماعية التي تواجه النساء المنتخبات. وهي جوانب نتطرق لها من خلال هذه المداخلة.
|