ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحداثة والدين: رؤية نقدية للم...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

الحداثة والدين: رؤية نقدية للمنظور الغربي

العنوان المترجم: Modernity and Religion: A Critical View of the Western Perspective
المصدر: دراسات استراتيجية
الناشر: مركز البصيرة للبحوث والاستشارات والخدمات التعلمية
المؤلف الرئيسي: غرس الله، عبدالحفيظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 55 - 62
DOI: 10.37487/0843-000-022-006
ISSN: 1112-7996
رقم MD: 842208
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
علم الاجتماع | الحداثة | العلمانية | المعتقدات الدينية
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحداثه | الدين | العلمنه | الغرب | العقلانيه | علم الاجتماع
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: تبحث هذه المقالة في الثنائية المفاهيمية للحداثي مقابل الديني، وهي تعبر عن واقع موضوعي أكثر منه أمثولة Mythe، وهذه الثنائية سيطرت على المخيال الاجتماعي لدى كثير من المجتمعات الحديثة، بل تحولت في ظل التصورات التي تشهدها المجتمعات الغربية خصوصاً، إلى مجال خصب لتشكيل الصور المستقبلية، وتحديد الطرح الأفضل إنسانية والحلم الذي لا يزال يتجافى عن الواقع. ولدت هذه الإشكالية المعرفية، أزمة في خطاب علم الاجتماع المعاصر منذ بداياته الأولى، وفي مرحلة تموضعه كهوية علمية قائمة بذاتها. فعلم الاجتماع كفعل تحليل المجتمع وتطوره بالشكل الموضوعي والتنظيمي، ولد من خلال عمليات الكبرى للتغير الاجتماعي والذي أفرز المجتمع الحداثي. وبالتالي فهو في ذاته يمثل نتاجاً للحداثة، حيث أدى انخراط علم الاجتماع في مسار الحداثة والتحديث إلى نظر علماء الاجتماع للدين أنه معارض للحداثة، وأن عمليات التصنيع والتمدن والعقلانية، ستؤدي إلى انحلال عالم القيم الدينية. وستنكشف فيما بعد أن هذه الفرضية حول تجاوز الحداثي للديني غير دقيقة تماماً، فهناك في الواقع تزاوج للحداثي كفعل حضاري أنتجه مسار تاريخي بالدين الذي يحاول أن يسيطر على الحدث البارز في مجرى الأحداث والظواهر. وكأن بالديني وتداعياته الاجتماعية، يسعى أن يكون هو الشكل الحداثي البديل عن كل ما يصفه بالحداثة المبتذلة، التي تحاول تجريد الأفراد من محتواهم الروحي وانتمائهم السحيق لعمق التاريخ.

This article examines the conceptual dichotomy of modernism versus religion and expresses more objective reality than Mythe. This dichotomy has dominated the social imagination of many modern societies. It has become a fertile field for the formation of future images, determine the best humane introduction and dream that still goes away from reality. This cognitive problem has generated a crisis in contemporary sociology discourse from its earliest beginnings, and at the stage of its positioning as a scientific identity. Sociology, as an act of analyzing society and its development in an objective and organizational way; was born through major processes of social change that led to the modernist society. Thus, it itself represents a product of modernity. The involvement of sociology in the process of modernity has led social scientists to consider religion as opposed to modernity, and that industrialization, urbanization, and rationality will lead to the dissolution of the world of religious values. It will be revealed later that this hypothesis about modernism transcending religion is completely inaccurate. In fact, there is a mating of modernism as a civilized act produced by a historical track with religion that tries to dominate the prominent event in the course of events and phenomena. As if religious and its social ramifications, it seeks to be the modernist variant of everything it describes as vulgar modernity, which attempts to strip individuals of their spiritual content and deep belonging to the depth of history.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 1112-7996

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.